تم توقيف صحفيين اثنين فرنسيين؛ اجريا تحقيقات عن المملكة المغربية الخميس في باريس للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز الملك محمد السادس.
موعود: تم توقيف صحفيين اثنين فرنسيين؛ اجريا تحقيقات عن المملكة المغربية الخميس في باريس للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز الملك محمد السادس عندما طالبا بـ 3 ملايين يورو مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تكون مضرة بحقه.
وافادت مصادر، انه فور كشف اذاعة ار تي ال الامر تدخل احد محامي المملكة اريك ديبون موريتي لتوضيح التفاصيل منددا بما اسماه “ابتزاز بلطجية”.
وتم توقيف الصحفيين اريك لوران وكاترين غراسييه اللذين كتبا في 2012 كتابا ضد الملك محمد السادس بعنوان “الملك المفترس″، بعد ان التقيا ممثلا للمغرب في فندق باريسي.
وقال مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس انه خلال اللقاء “كان هناك تسليم وقبول لمبلغ من المال”.
واوضح مصدر قضائي ان الصحافيين لا يزالان مساء الخميس قيد الحبس الاحتياطي في مقر وحدة مكافحة التجاوزات ضد الاشخاص في اطار التحقيق في اتهام وجه لهما الاربعاء بمحاولة ابتزاز اموال.
وقال محامي المغرب لقناة ار تي ال ان الامر بدا في 23 تموز/يوليو حين اتصل اريك لوران بالديوان الملكي المغربي وقال انه يعد كتابا، مشيرا الى ان لوران قال انه “مقابل ثلاثة ملايين يورو، لن انشر كتابي الذي اعده مع كاترين غراسييه”.
وبعد شكوى تقدم بها المغرب فتحت النيابة تحقيقا ثم احالت الامر الى قاضي تحقيق. وتم تنظيم لقاءات اخرى اثنان منها الخميس لكن هذه المرة تحت مراقبة المحققين.
جدير بالذكر، انه سبق للصحافيين ان كتبا عن الملك المغربي محمد السادس. وعند صدور الكتاب في 2012 تم منع صحيفة البايس الاسبانية من التداول في المغرب لنشرها مقاطع من الكتاب.
وشهدت العلاقات بين فرنسا والمغرب ازمة دبلوماسية في الاونة الاخيرة استمرت لعدة اشهر بسبب تحقيق بباريس حول اتهامات بالتعذيب بحق رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبد اللطيف حموشي.