وجه المحلل السياسي في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “توماس فريدمان” انتقاداً شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفاً حزب الليكود بالمتعجرف، قائلاً “إن حزب الليكود أصبح عبارة عن مجموعات من نشطاء اليمين المتطرف”.
ووفقاً لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن فريدمان قد وصف قائمة ‘الليكود بيتنا’ التي ستخوض الانتخابات القادمة في “إسرائيل” بأنها قائمة المستوطنين وهي يمينية متطرفة.
وقال فريدمان، المقرب من الرئيس براك أوباما “إن مجموعة من اليمين المتطرف تدير إسرائيل”، مشيراً إلى أن مجموعة من العنجهية لا مبالين قرروا توسيع البناء الاستيطاني ردا على الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة، على الرغم من مساعي الإدارة الأميركية منع الاعتراف بفلسطين.
واعتبر فريدمان وجود الجدار الفاصل ومنظومة الصواريخ الاعتراضية “القبة الحديدية” والتي أثبتت فعاليتها، تسمح لهذه القيادة بالتخلي عن مسؤولياتهم وعدم التفكير بشكل خلاق حول حل المشكلة الفلسطينية، ويساهم بذلك عدم قدرة أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل على طرح خطة سلام مع الجانب الفلسطيني والدفاع عنها.
وعبّر فريدمان عن قلقه الشديد من نتائج الانتخابات للكنيست القادم خاصة لما تحمله قائمة “الليكود – بيتنا” من عناصر يمينية متطرفة، معتبرا ان هذه القائمة قائمة المستوطنين ولن تسمح بإخلاء “350” ألف مستوطنا يعيشون اليوم في مستوطنات الضفة الغربية.
كما هاجم فريدمان أيضا حزب العمل والذي قال إنه لا يقترح رؤيا حقيقة للسلام وإنما تعمل من أجل إيجاد حلول لمشاكل السكن والتعليم فقط.
المصدر : وكالة فلسطين اليوم