الرئيس الأسد: إذا أردنا مواجهة العدو الإسرائيلي علينا مواجهة أدواته

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الإرهابيين هم الأداة الحقيقية في العدوان الإسرائيلي على سوريا وما يقومون به أخطر مما تقوم به “إسرائيل” ولذلك إذا أردنا مواجهتها فعلينا أن نواجه أدواتها أولاً.

موعود: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الإرهابيين هم الأداة الحقيقية في العدوان الإسرائيلي على سوريا وما يقومون به أخطر مما تقوم به “إسرائيل” ولذلك إذا أردنا مواجهتها فعلينا أن نواجه أدواتها أولاً.

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية أمس أن جوهر الأزمة في سوريا هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة الإرهاب ستصبح أسهل.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة وخاصة وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتا إلى أن الدول التي تدعم الإرهاب تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.

وأكد الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة لا تريد للإرهاب أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول لافتاً إلى أن الأزمة أثبتت أن رجب أردوغان مجرد دمية لديها أحلام كثيرة وآخرها حلم المنطقة العازلة ولكنه لا يستطيع التحرك باتجاهه إلا بموافقة سيده الأمريكي.

وبين الرئيس الأسد أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدا في وجه الهجمات موضحاً أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط الذي رسم لسورية.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديا تماما لما وافقت عليه الدول الغربية ولذلك فإن تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم وهذا أمر اعتدنا عليه مجددا التأكيد على أن أي مبادرة يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة الإرهاب أولوية.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *