تصريحات حول طول أمد الحرب على داعش يشعل سجالا في أمريكا

أثارت تصريحات مسؤولين عسكريين في البنتاغون بأن الحرب على داعش قد تطول لسنوات تصل الى عشرين سنة أو حتى ثلاثين، سجال عاما في أمريكا، وبعض المختصين يحملون الإدارة الأمريكية مسؤولة إطالة أمد الحرب.

موعود: تصريحات المسؤولين العسكريين في البنتاغون بأن الحرب على داعش قد تستمر عقوداً تثير تساؤلات وسجالات لدى الرأي العام الاميركي، وبعض المختصين يحملون الإدارة الأمريكية مسؤولية إطالة أمد الحرب، والتعامل بانتقائية مع الدول والجهات التي أخذت على عاتقها مسؤولية قتال هذا التنظيم الارهابي.

الحرب على داعش قد تستمر عشرين سنة وربما ثلاثين. أرقام تناوب على ذكرها كبار قادة البنتاغون للحرب على ذلك التنظيم وغيره.

أرقام أثارت جملة نقاشات وسجالات لدى أوساط الرأي العام الاميركي، عن جدوى الاستراتيجية العسكرية الحالية في المنطقة، والتي تصر الادارة الامريكية على الإبقاء عليها.وقال مارك تونر، مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية “كنا نعمل بجد لتدريب وتجهيز بعض القوى المحلية، وسنواصل القيام بذلك لأننا نعتبر أن هذه القوات يمكن أن تسهم بفعالية أكبر في المعركة ضد داعش ولكن مرة أخرى يجري ذلك تحت قيادة وسيطرة الجيش العراقي”.

إشغال ”داعش” ووقف تقدمه بواسطة القوات العراقية، خطوات تقوم عليها الاستراتيجية الاميركية. إستراتيجية غاب عنها ملف تسليح تلك القوات بما يوازي حجم المعركة، والتعامل الحذر مع “الحشد الشعبي” وحتى الجيش العراقي عوامل أخرى ساهمت في تمدد هذا التنظيم.

ويشير المساعد السابق لنائب وزير الدفاع الأميركي لاري كورب إلى “أنهم لم يدركوا أن الرمادي ستقع بسرعة. لذلك عليهم أن يستعيدوا السيطرة عليها، أما الموصل فهي الجائزة في نهاية المطاف كونها ثاني أكبر مدينة في العراق. فإذا كان لديك الموصل والأنبار فإن داعش لن تملك الكثير من النفوذ في العراق”.

75 في المئة من طلعات الطائرات الأميركية ضد مواقع  “داعش” عادت من دون أن تنفذ مهامها في مجمل عملياتها.

يوازي ذلك الحذر الاميركي في التعامل مع دول المنطقة، وبعض الجهات التي أخذت على عاتقها قتال هذا التنظيم. يقابله غض الطرْف عن دول عرفت بدعمها لتنظيمات تصفها أميركا بالارهابية، وفق مراقبين.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *