قررت الحکومة الکندیة دراسة أسباب إعتناق مواطنیها الدین الإسلامی ولذلک کلفت عالم الإجتماع الأسترالی، “سکوت فلاور”، لإجراء تلک الدراسة.
و كلفت الحکومة الکندیة عالم الاجتماع الأسترالی، “سکوت فلاور”، بضم معتنقی الإسلام من المواطنین الکندیین إلى دراسة یجریها فی بلاده وفی بابوا غینیا الجدیدة، لمعرفة الأسباب التی دفعتهم إلى الدخول فی الدین الإسلامی.
وفی حوار مع إذاعة “سی بی سی” الکندیة الرسمیة الیوم الأحد، قال فلاور إن وزیر الأمن العام ستیفن بلانی قدم له مبلغ 170 ألف دولار من أجل ضم کندا إلى دراسته، موضحا أنها فرصة کبیرة خاصة أنه لم یسبق إجراء دراسة مشابهة فی کندا.
وأفاد فلاور أن الأجواء فی کندا حالیاً لیست ملائمة لجمع بیانات عن معتنقی الإسلام فیها، بسبب قوانین صدرت فی الآونة الأخیرة، معتقداً صعوبة الحصول على إجابات من المسلمین أو معتنقی الإسلام الکندیین.
وأضاف أن التطورات الأخیرة أدت إلى انغلاق المسلمین فی البلاد على أنفسهم.
وکان مجلس النواب الکندی أقرّ فی مایو/أیار الماضی قانوناً یمنح صلاحیات واسعة لأجهزة الاستخبارات لمنع شبان کندیین من الالتحاق بصفوف تنظیم “داعش” الارهابی أو تنفیذ هجمات معزولة على الأراضی الوطنیة، فی حین أثار القانون احتجاجات شعبیة وانتقادات حقوقیة لما فیه من تقیید على المسلمین وإهدار حقوقهم.
ومن المقرر أن تنشر نتائج الدراسة التی تستمر على مدى سنتین تحت عنوان “نحو فهم نادر للغایة: تغییر الدین من عملیة طبیعیة إلى العنف المفرط”.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)