أمريكا الشيطان الأكبر قبل وبعد الإتفاق النووي الإيراني/دعمتم داعش لكن لا تسيطرون عليها

اكد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال رعايته حفل تخريج موعودء الشهداء “جيل الشهيد علي احمد يحيى” لعام 2015 أن علاقنا بإيران عقائدية ولا على أساس مصالح ونحن نفتخر بأن نتلقى الدعم من إيران وإيران نفتخر بأن تدعم المقاومة.

موعودـ قال أمين عام حزب الله لبنان إن السعي الأمريكي الإسرائيلي المتحالف مع بعض دول المنطقة العربية هو من أجل ضرب وسحق المقاومة وإذا لا يستطع سحقها سيعملون على عجزها واضعافها و عملوا منذ الأيام الأولى من أجل ذلك.

وأشار السيد حسن نصر الله إلى انتصارات حزب تموز 2006 قائلا: إنهم عملوا وانفقوا وسخروا الكثير من الوسائل و قاموا بعدد من الحروب و لكن كانت النتائج دائما عكسية وكان الله يصوننا بالتقدم والقوة.

واعتبر أمين عام حزب الله لبنان أن القرار الصادر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي يستهدف القادة الجهاديين بعقوبات ماليه و مصادرة الأموال لا يقدم شيئا و لا يأخر وشدد أنهم لا يملكون شيئا و لا يسافرون الى الخارج وليس لحزب الله مشاريع استثمارية ولا تجارية و لا نقترب إلى هذا العالم وما عندنا تجار يعملون لنا.

وأكد السيد حسن نصر الله أننا نفخر أن تعاقبنا أمريكا الشيطان الأكبر قبل و بعد الإتفاق النووي لأننا نقاوم لعقيدتنا وحريتنا ووطننا.

وأردف عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) قائلا: نحن لمّا نأخذ اموال من ايران لا نحتاج إلى ويكيليكس لتشكف تلقينا للدعم من إيران بل نحن نفتخر و إيران تفختر بمدنا بالأموال لأنها تدعم المقاومة.

وقال السيد حسن نصر الله إن الإغتيال الجسدي لازال مطروحا كما كما كان في السابق وقد جربنا ذلك مع الشهيد السيد عباس الموسوي، وراغب حرب، والحاج عماد مغنية، وغالب عوالي ابو رضا علي ياسين لكن من لم تصل اليه اغتيال جسدي يعملون على الاغتيال المعنوي هذا جزء من المعركة كما يتم اغتيالنا جسديا يحاولون اغتيالنا معنويا.

وأضاف أمين عام حزب الله لبنان أن هذا جزء من عملية تشويه شخصياتنا ومجاهدينا ولكن رجالنا و قاداتنا و مجاهدونا تملك الصبر تجاه الإغتيال المعنوي كما هو حال عوائل شهدائنا الصامدين.

وتطرق السيد حسن نصر الله إلى الإتفاق النووي الإيراني وتداعياتها مؤكدا: يزعم البعض أن إيران تستفيد من حلفائها لقضاياها الإقليمية ومنها الإتفاق النووي وستخذل حلفائها إذا اقتضى مصالحها هذا وهم لا يعرفون أن علاقة ايران بحلفائها عقائدية قبل أن تكون على اساس مصالحها.

وشدد أمين عام حزب الله لبنان: هل ايران باعت حلفائها في المفاوضات النووية؟ أم وقف سماحة الامام القائد ليصف امريكا بما وصفها به و يجدد موقف ايران مع حلفائها و لحزب الله مكان خاص في هذا التجديد كما هو الحال بالنسبة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني وغيرهم من المسئولين الإيرانيين.

وخاطب عضو المجمع العالمي لأهل البيت(ع) الدول المعادية للمقاومة بقوله: أما أنتم كم مرة باعوكم و خذلوكم و ما سألوا عنكم قط؟

وقال السيد حسن نصر الله في سياق حديثه عن حرب العدو النفسية إن العدو يعمل استطلاعات رأي في بيئتنا ليروا هل الحرب النفسية انتجت إلا أن مساعيه يبوء بالفشل، لأنه يستند إلى الأكاذيب والرأي العام يستند إلى الصدق والحقائق.

وأشار السيد حسن نصر الله إلى الدعم الذي قدمه العدو إلى داعش وعجزه عن السيطرة على هذا التنظيم قائلا: نحن ما عندنا مراكز دراسات عالمية لكننا قدمنا هذه الرؤية بكل وضوح وقلنا إن المجموعات التكفيرية ستقلب على من رباه لكنهم قالوا إن اللعبة مدروسة ومضبوطة.

وأضاف أمين عام حزب الله لبنان: أنتم متوهمون إذا تظنون انكم تسيطرون على هذه المجموعة وتخشى تركيا التي لا شك في دعمها لداعش من هذا التنظيم الإرهابي.

وندد السيد حسن نصر الله بمن لا يعتبر داعش تهديدا على لبنان وشدد أن علينا إيجاد إدراك وطني لحجم الخطر التكفيري على هذا البلد.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *