اتهم وزير خارجية الكيان الإسرائيلي السابق رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعجز عن معالجة الملف النووي الإيراني.
موعود: اتهم وزير خارجية الكيان الإسرائيلي السابق رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعجز عن معالجة الملف النووي الإيراني، لأن هذه المهمة كبيرة عليه، داعيا لاستبداله.
واعتبر في حديث مسهب لملحق صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس الجمعة حسب ما نقلت القدس العربي، أن معالجة سليمة للملف الإيراني تقتضي قيادة خلاقة عنيدة وتعرف كيف تتخذ قرارات صعبة وهذه غير متوفرة لدى نتنياهو.
وردا على سؤال حول تهديدات نتنياهو الكثيرة باستخدام الخيار العسكري ضد إيران، قال ليبرمان ساخرا: إن الكلب الذي ينبح لا يعض.
واتهمه باحتراف الأقوال والبقاء في السلطة بصفته رجل علاقات عامة بارع. ويؤكد ليبرمان أن كل ذلك لا يكفي لقيادة كيان الاحتلال وحل مشاكله المستعصية، بل يشير إلى أن الكيان الاسرائيلي يعاني من عدم تبنيه استراتيجية واضحة بالشأنين الإيراني والفلسطيني.
وأشار إلى فشله بإقناع المجلس الوزاري بذلك خلال إشغاله وزارة الخارجية.. وبنظره يواصل نتنياهو ارتكاب خطأ فادح بخصومته الشخصية المعلنة مع الرئيس باراك أوباما.. وأكد عدم وجود إمكانية حقيقية لإحباط اتفاق فيينا بشأن المشروع النووي الإيراني من خلال الكونغرس.
وردا على سؤال حول رفض نتنياهو مقترحا أميركيا بصفقة مساعدات جديدة وتعاون أمني تعويضا على الاتفاق مع إيران، يؤكد ليبرمان حاجة الكيان الاسرائيلي إلى ذلك حتى بدون الاتفاق مع إيران بسبب تطورات إقليمية خطيرة.
وتابع القول «أفرطنا بالحديث عن خيارات مختلفة بالشأن الإيراني حتى لم يعد أحد يأخذنا على محمل الجد، واليوم حينما نعود للتلويح بها فإن العالم يضحك علينا».