الحرب على اليمن أكبر خدمة تقدمها السعودية لاسرائيل

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، أن الحرب التي تشنها السعودية على الیمنيين هي “أكبر خدمة” تقدمها لاسرائيل.

موعود: اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، أن الحرب التي تشنها السعودية على الیمنيين هي “أكبر خدمة” تقدمها لاسرائيل  لافتا إلى أن “المشروع التكفيري” الذي يرعاه بعض النظام العربي غير معني بالقضية الفلسطينية.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة له خلال المهرجان الذي أقامه حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة “يوم القدس العالمي” إن “الشعب اليمني يشعر أن العالمين العربي والإسلامي تخليا عنه، ومع ذلك لم يدفع هذا الأمر المخزي الشعب اليمني للتخلي عن فلسطين وقضيتها، وهذا الأمر يستحق التقدير”، مشيرا إلى أن “الحرب على اليمن هي أكبر خدمة تقدمها السعودية لاسرائيل”.

وأكد نصر الله “اننا في حزب الله نعلن نهارا وجهارا إدانتنا للعدوان الوحشي على اليمن من قبل السعودية ومن يدعم السعودية، وأعتبر أن استمرار العدوان السعودي على اليمن هو فشل يضاف على الفشل”، مشددا على أن “الحرب السعودية على اليمن باتت بلا اهداف سياسية وهدفها الوحيد المتبقي هو الانتقام من اليمن وشعبه”.

وأضاف نصر الله أن “المشروع التكفيري الذي يرعاه بعض النظام العربي غير معني بالقضية الفلسطينية اصلا، بل انه يخدم مصالح اسرائيل ويمزق الأمة ويمزق كل نسيج وطني في كل بلد من بلداننا”، مبينا أن “الهدف الذي أراده الإمام الخميني من إحياء يوم القدس هو إبقاء قضية القدس حية”.

ودعا نصر الله الى “إيجاد حل سياسي في سوريا بعيدا عن الخيار العسكري وأن تتوقف جميع الدول التي تعمل على إشعال النار في سوريا وتمنع السوريين من التفاوض عن ذلك”، معتبرا أن “من يراهن على سقوط سوريا خاطئ وصمود الجيش السوري واستعادته المبادرة يؤكد أن سوريا لن تسقط عسكريا وهي صامدة وستصمد ومن معها سيبقى معها ونحن معها وسنبقى معها”.

وأدان نصر الله التفجيرات التي استهدفت مساجد وحسينيات في السعودية والكويت، لافتا إلى أن “الكويت اميرا وحكومة ومجلس أمة وعلماء وشعب قدموا نموذجا بالتعامل مع هكذا احداث وهكذا عدوان وهو مشهد اخلاقي تضرب له التحية”.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *