رجل دین سنی: سیرة الامام علی(ع) هی أفضل نموذج للتعایش بین المذاهب الإسلامیة

أکد رجل الدین السنی الایرانی، الشیخ مولوی شیخی، شهر رمضان أفضل فرصة للتعاطف والتقارب بین المسلمین، مبیناً أن سیرة الإمام علی(ع) هی أفضل نموذج ودلیل للتعایش بین المذاهب الإسلامیة.

و أقیمت مائدة “الوحدة والمقاومة” الإفطاریة، فی إحدی المساجد بمدینة مشهد شمال شرق ایران، بحضور مختلف الشرائح الشیعیة والسنیة وحشد من الطلاب، ورجال الدین، ومسؤولی المدینة، حاملة شعار “فلسطین؛ القضیة الأولی للعالم الإسلامی”.
وألقی الشیخ مولوی شیخی بإعتباره أحد أساتذة الحوزة العلمیة لأهل السنة بمدینة مشهد کلمة فی هذه المراسم قال فیها إن رمضان بوصفه واحداً من القواسم المشترکة بین المذاهب الإسلامیة یعتبر أفضل عنصر للتعاطف والتقارب بین المسلمین.
واعتبر هذا العالم السنی الایرانی سیرة الإمام علی(ع) أفضل نموذج للتعایش بین المذاهب الإسلامیة، مصرحاً أن الإمام علی(ع) بتقدیمه التعاون والإستشارات للخلفاء قدم أفضل نموذج لتحقیق وتعزیز التعایش بین المذاهب الإسلامیة کلها.
وفی الختام، أشار مولوی شیخی إلی الأوضاع المأساویة التی تعیشها سوریا، والعراق، والیمن، ولیبیا، مؤکداً أنه یجب علینا أن نجلس علی مائدة الإشتراکات، ونغض عن أخطاء بعضنا البعض. ولانسمح بنفوذ عملاء أمیرکا وإسرائیل فی صفوف المسلمین تحت غطاء التشیع أو التسنن، حسب قول قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة.
وبعد ختام کلمة مولوی شیخی، تم أداء صلاة المغرب بإمامته، ثم تم تنظیم مائدة الإفطار للمشارکین فی المراسم.
وبدوره، قال أستاذ القرآن ونهج البلاغة، محمد جواد نظافت، فی کلمة ألقاها بعد أکل الإفطار إن من طرق تحقیق الوحدة الإسلامیة ودفع إلقاءات الشیاطین هو المجالسة واللقاءات المستمرة بین الشیعة والسنة، مضیفاً أن الترکیز علی المحکمات وحل المتشابهات، والتأسی بسیرة أهل البیت(ع)، والعمل بالقرآن، ورفض دعوة الأعداء إلی الفرقة بین المسلمین تعتبر ضمن مبادئ وأسس الوحدة الإسلامیة.
کما قال منتج الأفلام الوثائقیة والناشط فی حقل الوحدة الإسلامیة، إسلام زادة، فی هذه المراسم إن مدینة مشهد قدأصبحت مرکزاً مهماً وناشطاً فی تحقیق الوحدة بین المسلمین.
المصدر: قدس أونلاین

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *