ايها البحرينيون، اخرجوا بعزاء استشهاد الإمام علي(ع) في الشوارع متحدين داعش والخليفيين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي (ع)وإحياء ليالي القدر الرمضانية.

موعود ـ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي (ع) وإحياء ليالي القدر الرمضانية.

و فيما يلي نص هذا البیان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عز وجل:
((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)).
صدق الله العلي العظيم.

ونحن على أعتاب شهادة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذكرى ليالي القدر المباركات ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو شعب البحرين العظيم بإحياء ذكرى شهادة إمام المتقين ويعسوب الدين ووصي رسول رب العالمين ، والعروة الوثقى إحياءً كبيرا يليق بمقامه الشامخ بالحضور في مجالس العزاء في الحسينيات والمساجد والمآتم ، والخروج بالعزاء في الشوارع والأزقة متحدين الدواعش والخليفيين الذين يريدون أن يمنعوا الشعائر الحسينية بالتهديد والوعيد وبالتفجيرات الإجرامية.

كما وندعو الشعب البحراني العظيم بإحياء ليالي القدر المباركات بالدعاء والتضرع إلى الله بإنتصار ثورة 14 فبراير وإفشال مؤامرات بعض النفوس المريضة من بعض ممن ينعتون أنفسهم بالنخب تارة وبالأعيان تارة آخرى وبالوجهاء تارة ثالثة ، والذين يريدون ومن خلال المجالس الرمضانية أن يبثوا روح اليأس في نفوس الشعب البحراني ومطالبتهم بالعودة إلى ما قبل ثورة 14 فبراير المجيدة والقبول ببقاء الطاغية الديكتاتور حمد والتراجع عن أهداف الثورة المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير ورحيل العائلة الخليفية الغازية والمحتلة ووضع حد للإستبداد والظلم والديكتاتورية وغياب العدالة وإنعدام الحرية.

إن ليالي شهادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وليالي القدر المباركات هي فرصة ثمينة للتبتل والتضرع إلى الله عز وجل والدعاء بالثبات على ولاية أمير المؤمنين يعسوب الدين وقائد الغر المعجلين ورفض الركون للحاكم الأموي الخليفي السفياني المرواني ، وهي فرصة للتصدي للمنافقين السياسيين الذين باعوا دينهم وضميرهم من حفنة المتزلفين للطاغية حمد من وعاظ السلاطين وطالبي الجاه والمنصب والذين يسعون للإنقضاض على الثورة بتثبيط العزائم والدعوة إلى القبول بالإصلاحات السياسية للحكم الخليفي وإعادة الشرعية إليه وبصورة مجانية ومن غير مقابل.

إن ليالي القدر وذكرى شهادة أمير المؤمنين يجب أن نوظفها لصالح أهداف الثورة وتطلعات الشعب الذي قدم الشهداء والمئات من الجرحى والآلاف من المعتقلين ،حيث يرزح اليوم في معتقلات الطاغية حمد أكثر من 5 آلاف شخص من خيرة أبناء شعب البحرين وقادته ورموزه وشبابه ونسائه وحتى أطفاله ، ويتعرض هؤلاء إلى أبشع أنواع التعذيب البربري والإهانات ، ويتعرض شعبنا في أيام وشهر الله المبارك إلى مداهمات وإعتقالات مستمرة للنشطاء والثوار.

إننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا ستتجاوز أصحاب النفوس المريضة وطلاب المال والجاه والمناصب المتزلفين للسلطة ، وسيظل شعبنا متمسكا بثوابته الوطنية وأهداف ثورته في حقه في تقرير المصير وإختيار نوع نظامه السياسي ورحيل العائلة الخليفية الغازية والمحتلة والقصاص منها على كل الجرائم التي إرتكبتها بحق الوطن والناس.

وسيبقى شعبنا ثابتا على مواقفه ومبادئه وقيمه وأهداف ثورته التي فجرها من أجل التحرر والإنعتاق من الظلم والإستبداد والديكتاتورية وهيمنة العائلة الخليفية المطلقة على السلطة والموارد.

إننا واثقون من نصر الله العزيز الجبار وبإرادة شعبنا العظيم ستصل إلى تحقيق كامل أهدافها بإذن الله تعالى في بحرين من دون آل خليفة ، إن شعبنا رغم قساوة الإجراءات الديكتاتورية والقمعية يواصل مشواره على خطى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام في مواجهة الفساد والإنحراف وإن المنافقين من طلاب الجاه والمال والسلطة من أذناب الطاغية حمد والمتزلفين لآل خليفة فإن تسكعهم في بلاط وقصور الطاغية حمد يزيد العصر ونباحهم وعوائهم لإستعادة الشرعية لآل خليفة لن يكون إلا زبدا في مواجهة إصرار شعبنا العظيم لإنتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة .

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
6 يوليو 2015م

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *