الجنائية المركزية في العراق تحكم باعدام 24 مدانا بجريمة “سبايكر”

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية القاضي «عبد الستار بيرقدار» ان “المحكمة الجنائية المركزية حكمت على 24 مدانا بالاعدام نتيجة اشتراكهم في جريمة سبايكر” من أصل 28 متهماً جرت محاكمتهم اليوم الأربعاء في بغداد.

موعود: أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية القاضي «عبد الستار بيرقدار» ان “المحكمة الجنائية المركزية حكمت على 24 مدانا بالاعدام نتيجة اشتراكهم في جريمة سبايكر” من أصل 28 متهماً جرت محاكمتهم اليوم الأربعاء في بغداد.

وقال بيرقدار ان “القرار تضمن فقرة الافراج عن اربعة من المتهمين لعدم كفاية الادلة لادانتهم وسيتم اطلاق سراحهم، مشيرا الى ان “قرار الاعدام سيذهب الى محكمة التمييز للمصادقة عليه ومن ثم سيرسل الى رئاسة الجمهورية لاصدار مرسوم جمهوري به وبعدها ينفذ من قبل الجهات المختصة في وزارة العدل”.

واوضح ان “المحكمة الجنائية بدأت اليوم بمحاكمة 28 متهما بقضية سبايكر وبعدها باشرت بالاستماع الى ايفادات المدعين بالحق الشخصي من ذوي ضحايا المجزرة”.

واضاف بيرقدار ان “المحكمة تلت ببداية الجلسة محضر كشف الدلالة لموقع الجريمة، واستمعت إلى إفادة الممثل القانوني للأمانة العامة لمجلس الوزراء، وممثل وزارة الدفاع منفردين وكلاهما طالبا الشكوى عن الجريمة”.

وأشار الى “استماع المحكمة إلى إفادة المتهمين بالجريمة كل على حدة”.

وتابع ان “الادلة المتحصلة كانت كافية للادانة ومن بينها اعترافات المتهمين في مرحلة التحقيق التي طابقت الوقائع ومحضر الادلة الجنائية”، مؤكدا اً أنه “تقرر الافراج عن اربعة متهمين لعدم كفاية الادلة” لافتا الى ان “الجلسة شهدت حضور جمهور غفير من ذوي الضحايا ووسائل الاعلام”.

وكانت المحكمة الجنائيّة المركزية أعلنت في 29 من حزيران الماضي ان محاكمة المتهمين بالجريمة ستكون علنية، مشيرة الى ان القضاء اصدر 603 مذكرات قبض، وتلقى 2162 اخبارا بخصوص هذه الحادثة.

وكانت عصابات “داعش” الارهابية بعد دخولها تكريت مركز محافظة صلاح الدين العراقية في حزيران الماضي قد قتلت اكثر من 1700 طالبا من القاعدة الجوية سبايكر وما زالت الجهود الحكومية مستمرة لرفع رفات الضحايا التي دفنت في عدة مواقع في تكريت.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *