رجحت هيئة الحشد الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، ان نتائج عملية التحرير للانبار ستكون كبيرة، وستنجز بأسرع من المتوقع، لافتاً الى أن حصار داعش في المدينة سيطول كثيراً .
موعود: اكدت هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، أنها “غير مستعجلة” للبدء بعمليات تحرير الانبار وأن حصارها لداعش “سيطول كثيراً”، مشيرة إلى أن عدم الإعلان عن ساعة الصفر لا يعني تأخير العملية أو التراجع عنها، فيما رجحت
أن تكون نتائج العملية “كبيرة”وستنجز بـ”أسرع من المتوقع”.
وقال رئيس لجنة دعم الحشد الشعبي في مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي، في حديث إلى (المدى برس)، “لسنا مستعجلين للبدء بعملية تحرير الانبار وحصارنا لـ(داعش) سيطول كثيراً”.
وأضاف الكاظمي أن “العمل جار الآن على منح المزيد من الوقت لخروج المدنيين والحفاظ على أرواحهم”.
ولافت إلى أن “الخطط التي يتم وضعها تتركز أيضاً على عدم إعطاء خسائر كبيرة بصفوف الحشد الشعبي، وقطع خطوط إمداد التنظيم من نينوى وصلاح الدين”.
ورجحت أن “نتائج العملية ستكون كبيرة وسيتم تحرير المحافظة أسرع من المتوقع”.
من جانبه قال عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي القيادي في منظمة بدر كريم النوري في حديث إلى (المدى برس)، إن “عدم الإعلان عن ساعة الصفر لانطلاق العمليات الكبرى لتحرير محافظة الانبار لغاية الآن لا يعني أننا تراجعنا أو تأخرنا في البدء بالعملية”.
وعزا النوري، “عدم انطلاق العملية لغاية الآن إلى الاستعدادات والتحضيرات والتعزيزات لجمع مستلزمات النصر وحسم المعركة خاصة في الفلوجة والرمادي”، عاداً التسرع في تنفيذ مثل هذه عمليات “ذات أضرار كبيرة”.
وأضاف النوري، إن “عناصر تنظيم (داعش) باتوا اليوم في موقف المدافع في ظل التقدم السريع للقوات الأمنية في بعض المناطق والخسائر الكبيرة التي تلقاها التنظيم”.
وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار أكدت، الاثنين، (6 تموز 2015)، أن عناصر تنظيم (داعش) بدأوا بحلق لحاهم والتنكر للهروب من قضاء الكرمة ومدينة الفلوجة، فيما طالبت القوات الأمنية بتشديد إجراءات التفتيش في جسر بزيبز لمنع هروب قادة التنظيم إلى بغداد.
وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار أعلنت، الاثنين، أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير منطقتين في ناحية الصقلاوية، شمالي الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، فيما أكدت مقتل العشرات من عناصر (داعش).