قامت مجموعة من اليهود الأرثوذوكسية الأميركية، بالإحتجاج على “دولة إسرائيل” قبيل الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تناقش طلب منح فلسطين صفة “دولة مراقب غير عضو”.
ووقفت تلك المجموعة في إحدى الساحات المقابلة لمبنى الأمم المتحدة رافعة لافتات مكتوب عليها شعارات تندد بالصهيونية منها “نحن ضد الصهيونية، لأننا يهود”، وحاولوا من خلال ذلك إيصال أصواتهم لمسؤولي الأمم المتحدة.
وأطلقت عددا من الشعارات التي تندد بدولة إسرائيل مثل: “الحرية لفلسطين”، متهمة دولة إسرائيل بـ”إضاعة الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط”.
ولفت وزير الخارجية التركي الذي تحدث مع تلك المجموعة اثناء مروره من أمامهم، أنه التقى بهم قبل ذلك، وأن تلك المجموعة تعارض إسرائيل لاهوتيا، معربا عن إعجابه بهم أيما إعجاب.
وأكد “رابي دوفيس فيلدمان” زعيم تلك المجموعة على اجتماعهم امس الجمعة لدعم الطلب الفلسطيني الذي قدمته للأمم المتحدة للحصول على صفة “دولة مراقب غير عضو”، متمنيا أن تصل فلسطين إلى الأهداف التي تريدها، معتبرا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أمرا خاطئا.
وأشار فيلدمان إلى أن اليهود الأرثوذكس الأميركان ضد دولة إسرائيل، مؤكدا على أن “فلسطين بحصولها على تلك الصفة تكون قد قطعت شوطا كبيرا على طريقها نحو الاستقلال والحرية”.
المصدر : وكالة أهل البيت للأنباء