قامت جماعة “داعش” الارهابیة بإعدام إمام وخطیب جامع رمیاً بالرصاص بعد یومین من اعتقاله من منزله وسط مدینة الموصل.
و أفاد مصدر محلی فی محافظة “نینوى” العراقیة، أمس الجمعة، بأن جماعة (داعش) قامت بإعدام إمام وخطیب جامع رمیاً بالرصاص بعد یومین من اعتقاله من منزله وسط مدینة الموصل، مبیناً أن “الجثة بدت علیها آثار إطلاقات ناریة فی منطقتی الرأس والصدر”.
وأعلنت جماعة “داعش” الارهابیة عن اعدامها الشیخ یاسر یونس، وهو الخطیب الذی خطب أول جمعة خلال وقفة المساجد المناهضة للحکومة العراقیة التی بدأت أواخر العام ۲۰۱۱، وذلک بعد یومین من اعتقاله.
وأضاف المصدر الذی طلب عدم الکشف عن أسمه: أن “القتیل کان أحد أعضاء هیئة علماء ودعاة نینوى التی کانت تضم أئمة وخطباء مساجد ورجال دین فی نینوى”.
یذکر أن جماعة (داعش) التی فرضت سیطرتها على مدینة الموصل، مرکز محافظة نینوى، (405 کم شمال العاصمة بغداد)، فی (العاشر من حزیران 2014 المنصرم)، ومناطق أخرى فی العراق، ارتکب “انتهاکات” کثیرة بحق الأهالی لاسیما من الأقلیات، والمواقع الدینیة والحضاریة، عدتها جهات محلیة وعالمیة عدیدة “جرائم ضد الإنسانیة، وإبادة جماعیة”.
المصدر: الفرات نیوز