عملية عسكرية مباغتة للجيش السوري يسيطر على معامل الإسفنج ومواقع بريف حلب

تمكنت قوات الجيش السوري في عملية عسكرية مباغتة من السيطرة على الكتل تسيطر عليها جماعات ارهابية مسلحة ومعامل الإسفنج في مدينة حلب شمال سوريا .

موعود: الجيش السوري يسيطر على معامل الإسفنج في منطقة الخالدية شمال مدينة حلب، ومعارك مع المجموعات المسلحة في منطقتي الجديدة بحلب القديمة والبحوث العلمية في حيّ الراشدين.

سيطر الجيش السوري على معامل الإسفنج في منطقة الخالدية شمال مدينة حلب بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم .

ودارتْ معارك بين الجيش والمجموعات المسلحة في منطقة الجديدة بحلب القديمة وفي محيط البحوث العلمية بحي ّالراشدين غرب مدينة حلب وفي حي الأشرفية شمال المدينة.

وردّ المسلحون باستهداف المدنيين بقذائف الهاون التي سقطت على المدينة ما ادى إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة العشرات.

وفي جانب آخر من المعركة استعاد الجيش السوري النقاط التي انسحب منها في جمعية باشكوي وقواته على بعد أقل من كيلومترين عن بلدة رتيان التي تفصل الجيش عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.

أقل من أربع وعشرين ساعة كانت كافية ليستعيد الجيش السوري زمام المبادرة ويتحول من الدفاع امام هجمات الجماعات المسلحة إلى حالة الهجوم ويعيد السيطرة على الكتل التي انسحب منها في جمعية باشكوي بريف حلب الشمالي .

عملية عسكرية مباغتة وبإسناد ناري كثيف للجيش دفعت تلك الجماعات إلى ترك جثث قتلاها وبعض آلياتها في المنطقة.

عنصر المباغتة مكّن الجيش من استعادة السيطرة على جمعية باشكوي الواقعة في منتصف الطريق بين بلدتي رتيان و تل جبين في ريف حلب الشمالي… المسافة إلى رتيان أحد أهم معاقل المسلحين في الريف الشمالي من هنا تبلغ أقل من كيلومترين ..

وهي نقطة تمركز ضمنت هامش أمان لخطوط إمداد قوات الجيش في باشكوي في عمق أكثر من كيلومتر ونصف كيلومتر شمال شرق البلدة التي سيطر عليها الجيش قبل أربعة اشهر.

انهيار سريع للجماعات المسلحة في الريف الشمالي أنهى حلم هذه الجماعات بإبعاد خطر احتمال توجه الجيش شمالا ليصل الى بلدتي نبل و الزهراء … فالمسافة التي تفصل الجيش السوري عن البلدتين المحاصرتين تقارب الستة كيلومترات.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *