معارك عنيفة تخوضها قوات الحشد الشعبي الوطني والجيش العراقي ومقاتلي العشائر ضد مسلحي داعش التكفيري، في محافظات الانبار وصلاح الدين وكركوك، وحرزت هذه القوات المشتركة تقدماً كبيراً .
موعود: صدت قوات عراقية من الحشد الشعبي الوطني والجيش العراقي ومقاتلي العشائر هجوماً لـ”داعش” على منطقة المضيق والشيخ مسعود شرق الرمادي. كذلك تقدمت القوات العراقية المشتركة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك، فيما تشهد محافظة ديالى عودة مئات الأسر النازحة.
تتحرك القوات العراقية على أرض الأنبار وفق الخطط الموضوعة بحسب قيادة العمليات العسكرية المشتركة، حصيلة الشرقية الواقعة شرق المدينة منطقة صد وتماس مع “داعش”، فيما دويليبة والزيدان مناطق تخضع لعمليات أمنية بحثاً عن خلايا “داعش”.
العمليات الأمنية تخوضها القوات العراقية من الحشد الشعبي الوطني التي تتولى في نفس الوقت عمليات تدريب أبناء العشائر في قاعدة الحبانية جنوب الرمادي الذين يقع على عاتقهم مسك الأرض بعد تحريرها كخطوة أولى لدورهم في المعركة.
المواجهة مع “داعش” بهدف إستعادة الرمادي لم تكتمل محاورها بحسب الميدانيين، صحيح أن خطوط إمداد التنظيم قد ضعفت خصوصاً من شمال الرمادي وشرقها بفعل دور طيران الجيش العراقي وقصف الجيش والحشد الشعبي، لكن إتصال الرمادي بالصحراء لا يزال تحت
سيطرة التنظيم، ونقل السلاح لا يزال مستمراً والدور الأمريكي لم يتغير .
العمليات العسكرية والمعالجات الأمنية على أشدّها في بيجي شمال تكريت. القوات الأمنية وفصائل المقاومة مدعومة بالحشد الشعبي قطعت شوطاً أمنياً كبيراً وهدفها الصينية والبو جراد كاملة لتأمين الطريق بين بيجي في صلاح الدين وحديثة في الأنبار.
وبنفس الجهود الأمنية تستمر الجهود الإنسانية لإعادة العوائل إلى المدن المحررة. تكريت مركز محافظة صلاح الدين شهدت عودة الوجبة الثانية من العوائل التي نزحت بسبب “داعش”.
العظيم (تلفظ الأعظيم) شهدت عودة الوجبة الثالثة من العوائل. فيما تستمر عمليات تأمين عودة العوائل إلى الشريط الذي يجمع بين ديالى وصلاح الدين .