أكد الشيخ محمد صنقور بأنّ شعب البحرين يُعاني منذ عقود طويلة، “ضراوة البؤس”، و”مرارة الإقصاء ويُساس بالتمييز والاستضعاف”.
موعود : ذکر الشيخ محمد صنقور في خطبة صلاة الجمعة اليوم، 5 يونيو، في جامع الإمام الصادق بالدراز، بأنّ الشعب البحراني يُعامل وفق منطق “أنه مواطن من الدرجة الثانية”، في مختلف الخدمات وشؤون الحياة، وفي ظلّ اتهامات وكراهيات ضده في وسائل الإعلام، مع إصرار على مصادرة إرادته، وسلبه حقّ التعبير عن رأيه “بحرية تامة”.
وأوضح الشيخ صنقور بأنّ البحرانيين لا يطالبون بأكثر من الإنصاف، والشراكة في الوطن، إلا أنّهم وُوجهوا بتهمة الطائفية.
وقال الشيخ صنقور “كلُّ ما نُطالبُ به فهو لعموم أبناءِ هذا الوطن، فلا الاستئثارُ من أخلاقِنا، وليس من ديننا التطاولُ على حقٍّ هو لغيرِنا”.
وفي مقابل ذلك، استعمل النظام القمع والتضييق المشدّد، حيث تعجّ السجون “من مختلف الفئات العمرية من الكهول والشباب وحتى الأطفالِ والنساء”.
وأضاف: “وكأنَّ الرسالةَ التي يُرادُ إيصالُها أنَّه عليكم أنْ تقبلوا راغمين بما أنتم عليه من الضيق وإلا فانتظروا الأشقَّ والأقسى”.
إلا أنّ الشيخ صنقور قال بأنّ هذه السياسة لا يمكنها أن تغلي الأزمة، أو تصنع الأمن والاستقرار، وقال “ليس في وسع مخلوقٍ أيَّا كان شأنُه أنْ يقفزَ على سُننِ التأريخ ويدرأَ عن نفسه عواقبَها إلا بانتهاجِ مقتضياتها”، بحسب تعبيره.