عزى المرجع الديني الأعلى السید علي السيستاني، الخميس، الحوزات العلمية بوفاة المفكر الإسلامي محمد مهدي الآصفي، معتبرا أنه كان أنموذجا للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة.
ابنا: ذکر مكتب المرجع الديني الأعلى السید علي السيستاني في بيان إن الأخير “تلقى ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة الشيخ محمد مهدي الآصفي الذي كان أنموذجا للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي وأهل بيته الاطهار (عليهم الصلاة والسلام)”.
وأضاف المكتب أن السيستاني “يعزي الحوزات العلمية وذوي الفقيد الغالي وجميع محبيه وعارفي فضله بهذا المصاب الجلل”.
وتوفي الشيخ محمد مهدي الآصفي، فجر اليوم الخميس (4 حزيران 2015)، عن عمر ناهز الـ76 سنة في مدينة قم الإيرانية.
ويعتبر الآصفي أحد القادة الرئيسيين السابقين في حزب الدعوة الإسلامي. وكان يشغل منصب المتحدث باسم الحزب لسنوات طويلة قبل أن يقرر اعتزال العمل السياسي والتفرغ للعمل الديني.