احبطت قوات الامن العراقية الخميس هجومين منفصلين لجماعة “داعش” الارهابية على مقرات عسكرية شمال وشرق مدينة الرمادي .
موعود: ذکر عقيد في الجيش العراقي ان “تنظيم داعش شن هجوما عنيفا بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مقر الفوج الثاني التابع للواء الاولى بالفرقة الاولى بالجيش في منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة”.
واضاف المسؤول العسكري ان “الهجوم الانتحاري المزدوج كان مدعوما بنيران قوية ووقعت اشتباكات، تمكنت خلالها قوات الجيش من حرق وتفجير (المركبات) المفخخة وقتل من فيها بواسطة منظومة الصواريخ الروسية الكرونيت”.
واصيب 4 من قوات الامن العراقية بجروح، بحسب الضابط.
وتستخدم “داعش” في هجماتها عربات تقوم بتلغيمها وتصفيحها بشكل يصعب على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى قذائف الار بي جي التصدي لها.
والى جانب ذلك، تستخدم “داعش” التي سيطرت على سدود الرمادي والفلوجة، قطع المياه عن المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة كسلاح في المعركة، خصوصا بعد ان تمت محاصرته من معظم الجوانب.
واغلقت هذه الجماعة الارهابية بوابات سد الرمادي، وحولت مساره الى بحيرة الحبانية، ما ادى الى انخفاض مستوى المياه بشكل كبير في نهر الفرات، حيث حذر مسؤولون من مخاطر انسانية اثر هذا العمل.
من جانب اخر قال ضابط برتبة نقيب بالشرطة الاتحادية، ان “قوة من الشرطة الاتحادية اشتبكت اليوم (الخميس) مع عناصر لتنظيم داعش في منطقة حصيبة الشرقية التي تبعد سبعة كليومترات شرق الرمادي، ما ادى الى مقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش”.