حلفاء أمريكا تصطف للتعامل مع إيران قبل رفع العقوبات

يتسابق بعض حلفاء أميركا للتعامل مع إيران قبل رفع العقوبات المتوقع مع احتمال إبرام عقد اتفاق يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران

موعود: قالت صحيفة واشنطن تايمز إن بعض حلفاء أميركا يتسابقون للتعامل مع إيران قبل رفع العقوبات المتوقع مع احتمال إبرام عقد اتفاق يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وأوضحت أن بعض مسؤولي الشركات النفطية الإيطالية يزورن إيران في محاولة لعقد صفقات استثمارية في هذا المجال، وأن مختصين في مجالات الزراعة وصيد الأسماك يتناقشون مع نظرائهم الإيرانيين بشأن تبادل التقنيات المعنية بهذه القطاعات.

وأضافت أن باكستان تستعد لمد خط أنابيب نفط رئيسي داخل الأراضي الإيرانية، وأن الهند بدأت مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين من أجل تطوير ميناء بحري رئيسي في سلطنة عمان، وذلك من أجل شحن بضائع هندية إلى أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حذرت باستمرار من أن هناك مفاوضات قاسية لا تزال تسبق الموعد النهائي المفترض في نهاية الشهر القادم لإتمام عقد اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وجاء في هذه الصحيفة أن شركات أميركية أيضا تنتظر فرصة الانطلاق لعقد صفقات مع إيران، وذلك مع وصول المفاوضات بشأن النووي إلى ذروتها.
وأضافت واشنطن تايمز أن دولا عديدة -بما فيها بعض حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين- تصطف بانتظار اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن رفع العقوبات الدولية عن طهران.

وأشارت إلى أن هذا الحماس قد يؤدي إلى “صداع سياسي” لإدارة أوباما التي تصر على أن الولايات المتحدة ستعيد فرض العقوبات الدولية الحالية في حال انتهكت طهران أيا من تعهداتها.
وأوضحت أن أبرز هذه التعهدات ما يتمثل في عدم سعي إيران لتصنيع أسلحة نووية، وسماحها بخضوع منشآتها النووية للتفتيش الدولي.

وأضافت واشنطن تايمز أن شركات أميركية تنتظر فرصة الانطلاق لعقد صفقات مع إيران، وذلك مع وصول المفاوضات بشأن النووي إلى ذروتها.

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى ارتياح إيراني في أعقاب نجاح صفقة تزود بموجبها موسكو طهران بصواريخ من طراز “إس300″، وأن تسليم هذه الصواريخ إلى إيران سيكون في أقرب فرصة ممكنة.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *