قال إمام مسجد “ألولو الألباب” في ولاية نيويورك الأمريكية إن من يقرأ في كتب ابن تيمية ينتهي الى أن يكون إرهابيا لا محالة هو محمد بن عبد الوهاب ” .
موعود : تحدّث إمام مسجد “أولو الألباب” بولاية نيويورك الأمريكية، الشيخ طارق يوسف المصري، عن تفجير القطيف الذي أودى بحياة 21 شيعياّ وجرح أكثر من 100 في صلاة الجمعة الماضية 22 مايو/أيار 2015، وقال المصري إن ما حدث في القطيف مأساة، وهي مأساة متكررة.
وقال المصري “نحن في حاجة إلى حل إلى الفكر السلفي الوهابي المنتسب لابن تيمية والمنتسب لمحمد ابن عبدالوهاب، والله من يقرأ في كتب ابن تيمية ينتهي إلى أن يكون إرهابيا لا محالة، هو ومحمد بن عبدالوهاب”.
وأضاف “هؤلاء الأولاد لا أحد يقول إنهم عملاء لليهود أو إنهم عملاء للصهيونية لأن من يقتل نفسه لابد أن يكون مخلصا يظن أنه يفعل ما يرضي الله، ما السبب؟ السبب الكتب يا عباد الله؟ مجموعة ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب، ومجموعة هذه الأيام مجموعة العريفي ومحمد حسان وطبعا قبل فترة ابن باز وابن عثيميين ولا يفرق عنهم كثيرا سلمان العودة وعثمان الخميس.. كل هذه المجموعات ترى أن الشيعة أخطر من اليهود على الإسلام”.
وتساءل الشيخ “هل هذا دين؟ هل هذه الوحوش الكاسرة تنتمي إلى نبي وصفه رب العالمين بقوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين؟ من الذي علم هذا الفكر؟ من الذي شحن هذه النفوس؟”.
وقال “يبدو أننا في حاجة إلى أن نطالب أن يعامل الشيعة في بلاد الأغلبية السنية معاملة أهل الكتاب، أن يعاملو معاملة المسيحيين، أن يعاملو معاملة حتى عبّاد الأصنام، لأنه حتى ابن تيمية نفسه يجيز أخذ الجزية من عبّاد الأصنام وليس من أهل الكتاب فقط ، والشيعة يقال عنهم مجوس، خذوا منهم الجزية وأمّنوهم على حياتهم”.
وأردف “لا يمكن أن تكون هناك حياة لشيعة حين يأتي شخص ليفجر نفسه داخل المسجد فيقتل عشرين بعملية انتحارية وهو يظن أنه يذهب إلى جنة الله رب العالمين”.
وأوضح أن “الطريقة التي يعاملون بها الشيعة من الفتاوى ستظل كل يوم مأساة” وأكد أن “داعش” هي صناعة ابن تيمية وصناعة محمد بن عبد الوهاب، ورأى أن أي إنسان يدافع عن ابن تيمية أو محمد بن عبد الوهاب، أو أصحاب الفكر السلفي، هو مؤصل للكراهية في دنيا المسلمين، ويجب أن يعتبر داعشيا، وعندما يعتبر داعشيا يعني يجب أن يعامل معاملة الإرهابيين.
وسخر المصري من قول العريفي إنّه تكلم حتّى مع الجن، وأن الجن قالوا له أخطر شيء على الإسلام هو الشيعة “يعني تخيل لم يكتف بالإنس فذهب إلى الجن والجن أخبروه”، وعبّر على أن ما يحدث من تفجيرات ليس غريبا “إذا كان عالم دين يقول ذلك للناس، بيما الأجواء مكهربة في كل مكان، وبينما السعودية تستأنف ضرب اليمن، ويصنع على عبدالملك الحوثي دعايات كاذبة ويقال عنه أنه يدعي أنه المهدي”.
الشيخ المصري قال إن السعودية ستستنكر وتصف الفاعلين بالإرهابيين، وخاطبهم قائلا “أنتم صانعوا الإرهاب أنتم الإرهابيون الحقيقيون أنتم الذين ترهبون بأموالكم واليوم بأسلحتكم وأمريكا والغرب يغطيكم لأنكم ترشونهم” وقال إن السعودية جعلت العدو الأساسي للمسلمين هو إيران وإيران يعني الشيعة.
ورأى أن هذا القتل لا علاج له إلا باستئصال الفكر السلفي الفكر الوهابي الفكر التيموي “هذا الفكر الخاص بابن تيمية وعبد الوهاب وغيرهم يجب استئصاله، ويجب ملاحقة هؤلاء ويجب إبعاد العائلة السعودية التي ترعى الفكر الوهابي”.
وقال المصري “نحن خرجنا وكفرنا بدين الإسلام الذي يمثله محمد بن عبدالوهاب وعلماء السعودية العربية، ليس هذا الإسلام أصلا دين الله، هذا دين ثان مختلق لا علاقة له بالإسلام أبدا، هذا الفكر يحطم كل شيء”.
وأضاف “أنا أقول أن الدين الذي يمثله محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية ليس دين الإسلام بل هو دين الإرهاب لا محالة، ويجب أن تجتمع البشرية كلها لمحاصرة هذا الفكر ومحاريته بكل الأشكال والألوان”.
وطالب المصري باعتبار “كل من ينتسب إلى الفكر الخاص بابن تيمية وفكر محمد بن عبدالوهاب إرهابيا، ليس الإسلام إنما الفكر الذي يمثل محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية يجب أن يعامل دوليا مثل المنتمي إلى النازية، الفكر النازي الإسلامي”.
“الذين يقولون عن ابن تيمية شيخ الإسلام إرهابيون، هذا شيخ الإرهاب ويجب محاصرة كل من ينتمي إلى هذا الفكر، أنت شيعي تلاقي نفسك تقتل داخل جامع… لم يعد هناك مكان مأمون.. المسجد غير مأمون … السلطات السعودية تقول إن الذي فجر في مسجد علي ببن أبي طالب إرهابي، أنتم صنعتموه وتقولون عنه إرهابي، أنتم حكومة فاسدة وأنتم من ترعون هؤلاء الشيوخ ويجب أن تسقطوا أو تُسقطوا… التخلص منكم دين، وإنهاء الدولة السعودية المنتسبة إلى محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية هو دين الله الذي يجب أن يتبع”.