أسند الارهابي البغدادي زعيم داعش التكفيري مهام العمليات القتالية في مدينة الانبار لصيني الجنسية، بعد أن أجرى تغيرات في قادة التنظيم في مدينة الموصل .
موعود : كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الاثنين، أن زعيم داعش ابو بكر البغدادي التكفيري دخل الى نينوى قادماً من الرقة السورية برفقة قياديين عرب واجانب.
وأشار إلى أن البغدادي أجرى تغييرات في قادة داعش بعد السيطرة على الانبار في العراق وتدمر في سوريا.
ولفت إلى أنه اسند مهام العمليات القتالية في الانبار الى شخص يحمل الجنسية الصينية.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “البغدادي وأبو عمر الشيشاني وشاكر وهيب وعدد من قادة التنظيم وصلوا، مساء اليوم، الى نينوى قادمين من الرقة السورية، وسط سرية تامة”.
وبيّن أن عملية وصوله “لم تكن على شكل رتل كبير بل دخلوا الى نينوى عبر المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها التنظيم عبر الحدود العراقية السورية”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “البغدادي والشيشاني ووهيب عقدوا اجتماعاً سرياً فور وصولهم في احد المواقع التي لم تحدد في نينوى”.
وقال أن “تغييرات اجراها البغدادي على ما يسمى الولاة وأناط مهام جديدة لعدد من عناصر التنظيم وعزل عدد من القادة الميدانيين في نينوى، دون معرفة الاسماء التي عزلها البغدادي”.
وأوضح المصدر أن “التغييرات التي أجراءها البغدادي تأتي بالتزامن مع سيطرة التنظيم على الانبار غربي العراق، وتدمر في سوريا”.
ولفت الى أنه “اسند مهام العمليات القتالية في الانبار الى شخص يحمل الجنسية الصينية، وهو قيادي في التنظيم كان يتولى المهام الامنية سابقا على الاجزاء التي يسطير عليها التنظيم في الفلوجة وهيت والقائم والحدود العراقية السورية”.
وكشف المصدر أن “البغدادي يشرف على جميع المعارك بنفسه، ولكن نشاط تنقله قليل جدا ولا يكشف عنها، ويتواجد في سوريا اكثر من العراق”.
وأوضح أن البغدادي “يمتلك مجموعة تقنية فنية يشرف عليها خبير في الالكترونيات والاتصالات عراقي الجنسية مهمته توفير الامن الالكتروني والتشويش على اي اجهزة مراقبة ورصد تتعقب البغدادي”.