خبير أمريكي يؤكد أن طائرة إسرائيلية مطليّة بألوان سلاح الجو السعودي شاركت في العدوان العسكري السعودي ألقت قنبلة نيوترونية _ أخطر سلاح _ على جبل نقم في اليمن الأسبوع الماضي .
موعود: الخبير الأميركي غوردون دوف يكشف أن طائرة إسرائيلية مطليّة بألوان سلاح الجو السعودي هي التي ألقت القنبلة النيوترونية على جبل نقم في اليمن الأسبوع الماضي.
في تقرير نشر على موقع “فيترانز توداي” كشف الخبير الأميركي غوردون داف أن جبل نقم في اليمن قصف الأسبوع الماضي باستخدام سلاح نيوتروني.
الخبير داف أكد أن طائرة إسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي التي ألقت القنبلة النيوترونية على الجبل، وهي أكبر بكثير من القنبلة التقليدية.
كاميرا متخصصة بحسب الخبير الأميركي كشفت وجود نيوترونات في القنبلة التي أسقطت على جبل نقم.
داف، هو محارب مخضرم في البحرية الأميركية وشارك في حرب فيتنام، ومن كبار خبراء الاستخبارات العالمية وخبراء الأسلحة النووية، ويدير أكبر منظمة في الاستخبارات الخاصة في العالم.
وتعد القنبلة النيوترونية حقاً سلاحاً متطوراً جداً وفتاكاً لا يزيد وزنها الكلي على كيلو غرام واحد، لذا يسهل حملها في الدبابة أو الطائرة او كرؤوس على صواريخ موجهة حتى عن قرب.
ويكمن السر الخطير في أن من يمتلك هذا السلاح لا بد أن يكون حائزاً على تكنولوجيا تتجاوز القنبلة الذرية، لأن القنبلة النيوترونية عبارة عن قنبلة هيدروجينية تكتيكية صغيرة العيار نوعاً ما، ومصممة لغرض القضاء على التفوق البشري في دقائق، بدائرة
يبلغ نصف قطرها ثلاثة كيلومترات، من دون المعدن والآليات لتبقي الدبابات والمباني أطلالاً وكأن لا من سمع ولا من رأى، لذا سميت بالقنابل النظيفة.