قال الشيخ فاضل الزاكي بأنّ قرار المحكمة الخليفية بإبعاد الشيخ محمد خوجسته، والدكتور مسعود جهرمهي “لم يخضع للضوابط القانونيّة و جاء بناءاً “على حساباتٍ سياسيّة.
موعود: أکد الشيخ فاضل الزاكي بأنّ قرار المحكمة الخليفية بإبعاد الشيخ محمد خوجسته، والدكتور مسعود جهرمهي “لم يخضع للضوابط القانونيّة الصحية”، وأكّد بأنه جاء بناءاً “على حساباتٍ سياسيّة ضيقة، وتم تبريره بأسباب غامضة وفضفاضة”.
وفي خطبة الجمعة اليوم، 15 مايو، في جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز، دعا الشيخ الزاكي إلى التراجع عن قرار الإبعاد، مؤكدا “على أن الحق في المواطنة والجنسية حقٌّ إنساني أصيل لأبناء هذا الوطن”، ولا يصح إخضاعه “للحسابات والأهواء السياسيّة المتقلبة”.
وتعليقاً على بيان آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي صدر مساء أمس، أكّد الشيخ الزاكي على أن العدل هو أساس المُلك، وأنّ الظلم يُعجّل بزوال الدول وهلاكها.
وقال بأنّ سياسة الاستئثار، والتهميش، والإقصاء “سياسة فاشلة، لا يمكن أن تجرّ لأيّ بلد سوى الدمار والخراب”.
كما توقف عند مسألة الأمن في المجتمع، وأنه لا يمكن تجزئته. وشدّد على أن الشعب لن يتراجع عن مطالبه، مهما كانت التضحيات، من غير وجود حلّ عادل يُنقذ الوطن من “الأزمة السياسية الخانقة”.