اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 5 مايو/أيار أن المباحثات التي انطلقت في جنيف بشأن الأزمة السورية مشاورات وليست محادثات سلام.
موعود: ذکر دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء إنه جرت دعوة 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية.
وأكد المبعوث الأممي لسوريا أنه دعا زعماء فصائل المعارضة السورية المسلحة لحضور مشاورات بدأها في جنيف، وقال دي ميستورا “وجهت الدعوة لفئة من القادة ولن أخوض في الأمر أكثر من ذلك.”
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى يونيو/حزيران القادم، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء النزاع في سوريا.
وأضاف دي ميستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحا أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل “داعش”.
وفيما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقر المبعوث الدولي بأنها لم تنجح بعد.
وانطلقت المشاورات في جنيف الثلاثاء وتهدف إلى استئناف المفاوضات لاحقا لحل الأزمة في سوريا، ويسعى المجتمع الدولي لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات عبر “جنيف–3” لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات “جنيف-1”.
ويبحث دي ميستورا مع وفد الحكومة السورية والمعارضة لمدة نحو شهر ونصف الأوضاع في البلاد وسبل تحقيق تقدم لدفع المشاورات باتجاه التفاوض على حل سياسي ينهي القتال في البلاد.