كلية أمريكية تنظيم لقائمة من المعاهد المقاطعة لاسرائيل

انضمت كلية إيرلهام بولاية انديانا في الولايات المتحدة إلى قائمة المعاهد والجامعات والنقابات التعليمية التي تقاطع الشركات الأمريكية التي تتعامل مع اسرائيل.

وقد أقر أعضاء مجلس الحكومة الطلابية قرار سحب الاستثمارات الجامعية ومقاطعة ثلاث شركات تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بالإجماع المطلق ودون أي اعتراض أو عدم تصويت من أي عضو ضد القرار، ما يعكس تصاعد حراك المقاطعة ضد إسرائيل والشركات الأميركية المتعاملة معها.
وصوت المجلس الطلابي لصالح قرار بسحب استثمارات الكلية من ثلاث شركات امريكية تتربح من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وهي: كتربيلر، موتورولا، وهيويلت باكارد، كونها تزود جيش إسرائيل بمعدات تساهم بإستدامة إحتلاله للأراضي الفلسطينية. وتم تمرير القرار بتوافق الآراء – التي تتطلب موافقة جميع أعضاء الحكومة الطلابية وتم اعتماد قرار آخر بمنع بيع منتجات اغذية شركة “صابرا” الإسرائيلية ضمن الحرم الجامعي.
وفي إتصال لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية مع الدكتور سنان شقديح منسق تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة تعقيباً على هذا الإنجاز الجديد لقوى المقاطعة، قال أن هذا القرار يأتي تحدياً للجهود التي يقوم بها أعضاء في الكونغرس الأميركي وعلى مستوى الولايات لاستصدار تشريعات تجرم حراك مقاطعة اسرائيل المتصاعد في الولايات المتحدة من خلال وضع قوائم سوداء بالمؤسسات التي تقاطع اسرائيل وحجب الهبات والأستثمارات الحكومية عنها.
وذكر شقديح أنه تم تشكيل تحالف عريض على مستوى الولايات المتحدة يحمل اسم “التحالف من أجل حماية الحريات الأكاديمية وحرية التعبير “للتصدي لهذه التشريعات ويشمل عشرات المنظمات المؤيدة لفلسطين أو تلك التي ترى في أن هذه التشريعات تنتهك حق المواطنين الأميركيين بالتعبير”.

وأعتبر شقديح والنشطاء في حركات المقاطعة أن لجوء اللوبي المؤيد لإسرائيل لإقرار مثل هذه التشريعات هو أولا إعتراف ضمني بخسارتهم للشارع الأميركي، وثانيا هو محاولة لفرض قوانين مناقضة لحريات التعبير في دولة كأميركا وهو ما سيضعهم في مواجهة مع منظمات المجتمع الاميركية.
المصدر : فلسطين اليوم

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *