مجموعة من المستعربين تعتقل طفلاً فلسطينياً بعمر السادسة وتقوم بالتحقيق معه لمدة ثماني ساعات دون السماح لأهله بلقائه.
موعود : إيهاب الزعتري الذي كان برفقة شقيقه البالغ من العمر 12 عاماً هو واحد من آلاف الأطفال الذين يتعرضون لممارسات الاحتلال التي ينتهك من خلالها كل المواثيق الدولية.
اعتقل عناصر من المستعربين فتى فلسطينياً في السادسة من عمره شرقي القدس المحتلة وحققوا معه لمدة ثماني ساعات ومن دون السماح لأهله بلقائه وفق ما كشفت صحيفة “هآرتس”.
ووفق الصحيفة فقد اعتقل معه شقيقه البالغ من العمر اثني عشر عاماً. وبحسب ادعاء المستعربين فإن الشقيقين كانا يلقيان الحجارة باتجاه باص قبل فترة من اعتقالهما.
ويدعى الطفل ذو السادسة من العمر إيهاب الزعتري وهو من سكان وادي الجوز أما شقيقه الأكبر البالغ من العمر 12 عاما فيدعى محمد الزعتري وقد تم احتجازهما من قبل المستعربين الذين اعتادوا على مباغتة الفلسطينيين باللباس المدني.
مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة قال “إن سبب هذه الأزمة الأخلاقية الكبيرة لدى الاحتلال هو فشله الأمني في السيطرة على الحراك الشعبي في القدس المحتلة حيث تتواصل عمليات الرشق بالحجارة للمستعربين وعناصر الشرطة والمستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، وبالتالي فإن إسرائيل تلجأ إلى ترهيب المواطنين من خلال تسطير مخالفات بحقهم أو اعتقالهم وتوقيفهم بتهمة وبدون تهمة أو من خلال قرارات إبعاد عن القدس تشمل أيضا الأطفال”.
وتتكرر ظاهرة اعتقال الأطفال الفلسطينيين لا سيما في القدس وعند النقاط الرئيسية المحاذية للمستوطنات. وفيما يظهر بعض هذه الحالات عبر الإعلام إلا أن غالبيتها لا تعرف.