دعت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء إلى التصدي بحزم لممارسات الإرهابيين من داعش التكفيري الذي يقتل ويفجر في مناطق مدنية وعلى أساس خلفيات طائفية .
موعود : أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن موسكو تدعو إلى التصدي بحزم لممارسات الإرهابيين من داعش التكفيري الذي يقتل ويفجر في مناطق مدنية وعلى أساس خلفيات طائفية .
وجاء في بيان الوزارة، تعليقا على إعدام التنظيم 28 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا، أن موسكو “تعرب عن صدمتها وامتعاضها من هذه الجريمة اللاإنسانية التي أعقبت عملية القتل الجماعي لـ21 قبطيا على يد مسلحي “داعش” على الأراضي الليبية في فبراير/شباط هذا العام”.
وأكدت موسكو تضامنها مع الشعب الإثيوبي، وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن “تنامي نشاط التكفيريين في ليبيا ودول عربية أخرى على خلفية استمرار النزاعات الداخلية فيها، والتي يقتتل فيها الأشقاء، يثير قلقا بالغا”.
وشدد البيان على أن الأعمال اللاإنسانية التي يقوم بها إرهابيو داعش ومجموعات مماثلة يجب أن تواجه بشكل فوري وحاسم.
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قناعتها بأنه لا يمكن السماح للإرهابيين باستغلال الاختلافات العرقية والدينية، منوهة بأن “المسيحيين والمسلمين، وجميع الأتباع المسالمين لأية عقائد وأديان، والذين تعايشوا طوال قرون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجب أن يكونوا محميين وآمنين من أي أذى وإهانة واضطهاد، ويجب أن توفر لهم إمكانية العيش بحرية في أوطانهم”.