تمتلك قوات الحشد الشعبي وثائق تؤكد بأن 90% من عمليات سرقة وحرق وسلب كانت من عمليات داعش التكفيري في مدينة تكريت التي تمت تحريرها من الارهابيين .
موعود : كشف المتحدث الامني باسم هيئة الحشد الشعبي يوسف الكلابي، الاثنين، عن امتلاك الحشد وثائق تؤكد قيام تنظيم “داعش” بـ90% من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت، مشيرا الى ان الحشد لديه مديرية خاصة تقوم بمحاربة ومنع حالات سرقة او اعتداء على املاك المواطنين في المناطق المحررة.
وقال الكلابي في حديث لبرنامج (10 للـ11) الذي يبث على فضائية السومرية، “لدينا وثائق تؤكد على قيام تنظيم داعش بـ90% من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت بعد تحريرها”، مشيرا الى ان “البعض السياسيين المتصيدين والفضائيات المغرضة، تقوم بحملة منظمة من اجل تشويه سمعة الحشد الشعبي”.
واضاف الكلابي أن “الحشد الشعبي لديه مديرية تدعى امني الحشد الشعبي لديها مكاتب في جميع قواطع العمليات”، لافتا الى ان “هذه المديرية تقوم بواجبها من اجل منع ومحاربة حالات سرقة او اعتداء على املاك المواطنين في المناطق المحررة”.
ووصف رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، السبت (4 نيسان 2015) اتهامات بعض الأطراف السياسية والعشائرية لعناصر الحشد الشعبي بحرق ونهب ممتلكات المواطنين في تكريت بـ”الكذب السخيف”، معتبراً أن الترويج لهذه الاتهامات يرمي إلى “إثارة الكراهية” والنيل من “الانتصارات”.
يشار الى ان قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية واستخبارات الحشد الشعبي بدأت، السبت (4 نيسان 2015) بحملة اعتقالات للعناصر “المسيئة” للحشد الشعبي وسط مدينة تكريت.