يبين التقرير الخطة المرسومة من قبل القوات العراقية لمواجهة داعش في تكريت وأسباب وقف التحالف قصفه على تكريت.
أكد امر لواء علي الاكبر ان القوات الامنية والحشد الشعبي دخلت مدينة تكريت وهي على مشارف المستشفى المركزي للمدينة وتم التقدم داخل العوجة الجديدة وسيتم تحريرها قريبا، واوضح قاسم مصلح لوكالة نون ان حركة القوات الامنية والحشد الشعبي بطيئة بسبب كثرة العبوات الناسفة التي وضعت في المنازل والدوائر الحكومية وفي الشوارع.
من جهته قال الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي ” لوكالة نون الخبرية أكد ان مدينة تكريت تقطع تحت الطوق الكامل لمربع ناقص ضلع الذي ترفضه القوات الامنية وبعد تحرير ناحية العلم اصبح الطوق كاملا من اربع جهات، لافتا الى ان الدواعش محاصرين الان داخل المدينة “.
واضاف ” العمليات الاولى بدأت منذ يوم 11 اذار حيث وصلنا الى منطقة الديوم ثم بدأت بعد ذلك المرحلة الاخيرة التي اعلنها رئيس الوزراء الاربعاء الماضي “. واكد ان القوات الامنية تتقدم الان نحو تكريت من ثلاثة محاور وبالشكل التالي: من المحور الغربي وصلت القطعات العسكرية الى منطقة الديوم والتي تبعد 600 الى 700 متر عن المجمع القضائي “. ومن المحور الجنوبي عبرت القوات الامنية وادي شيشين وهي الان تتواجد مسافة قريبة جدا لاتتجاوز مئتين الى ثلاث مائة متر عن مشتفى تكريت التعليمي ومن جنوب شرق تكريت تقدمت تشكيلات الحشد الشعبي ولاتبعد سوى 700 متر امتار عن مركز المحافظة ومن الناحية الشمالية تقف القوات الامنية على مشارف حي القادسية بمنطقة حي الطين وكذلك يستمر القصف المدفعي والصاروخي المكثف على مقرات الدواعش وفق معلومات استخبارية دقيقة “.
وبين ان القائد العام للقوات المسلحة وجه قوات التحالف الدولي بوقف القصف الجوي بناء على طلب القوات الامنية والحشد الشعبي “. وأكدان الحصار على الارهابيين دفعهم الى التعرض على القوات الامنية في محاولة لفك الحصار الا ان القوات الامنية ردت عليهم بشكل منظم وكبتهم خسائر كبيرة “.