أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، الخميس، أن التحالف الدولي شن غارات على تكريت أمس الاربعاء بناءً على طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مشيرةً الى أن الولايات المتحدة والحكومة العراقية ستواصلا العمل سويةً لتحقيق الهدف المشترك المتمثل بهزيمة “داعش” وتدريب قوات أمن وطنية مهنية يكون بمقدورها حماية جميع العراقيين.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الامريكية جينيفر بساكي في بيان، إنه “بناءً على طلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، شن التحالف يوم أمس الأربعاء غاراتً جويةً على مدينة تكريت وما حولها لدعم العمليات البرية لقوات الأمن العراقية”.
وأضافت أن “هذه الضربات صممت لتدمير معاقل داعش بدقة لحماية العراقيين الابرياء من خلال تقليل الأضرارعلى البنية التحتية، وتمكين القوات العراقية تحت أمرة القيادة العراقية من مواصلة العمليات الهجومية ضد داعش في محيط تكريت”.
واكدت بساكي أنه “تم تنسيق جميع هذه الضربات مع حكومة العراق وقوات الأمن العراقية من خلال مركز العمليات المشترك في بغداد”.
وتابعت أن “الولايات المتحدة والحكومة العراقية ستواصلا العمل سويةً لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل بهزيمة داعش وتدريب قوات أمن وطنية مهنية يكون بمقدورها حماية جميع أبناء الشعب العراقي ضد تهديدات المتطرفين”.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون”، امس الاربعاء انه “صدرت أوامر بتنفيذ ضربات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في تكريت.
وجاء ذلك بالتزامن مع اعلان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في كلمة متلفزة عن بدء مرحلة استكمال الفصل الأخير من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين وفق الخطة الموضوعة، وفيما دعا الشعب العراقي لعدم الاستماع إلى “المتاجرين بدمائه”، أكد سعي القوات العراقية لملاحقة قادة تنظيم “داعش”.