الدكتور شهابي خطاب للسيد إكلستون: يجب أن تُسخّر نفوذك لوقف الإنتهاكات في البحرين

الدكتور الشهابي قال للسيد إكلستون بـ”أن لصوتك قيمة، ولنفوذك تأثير، ويجب عليك أن تسخّر هذا النفود لوقف الإنتهاكات الجارية ضد البحرانيين”.

موعود : بعد شهرين من الإعتصام الأسبوعي الذي تقيمه المعارضة في لندن أمام مبنى إدارة سباقات الفورملا 1، ومع تطور القضية التي رُفعت ضد إدارة سباقات الفورملا بشأن اقامتها السباق في بلد ينتهك حقوق الإنسان؛ وجد مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورملا1، بيرني إكلستون، نفسه مضطراً لمفاوضة المعتصمين، في محاولة لتحسين صورته وتبرير موقفه.

الرجل المعروف بثرائه الفاحش، وعلاقاته الوطيدة مع شيوخ الخليج؛ نزل حيث يقف المعتصمون، وتحدث مع الدكتور سعيد الشهابي، أمين عام حركة أحرار البحرين، متسائلاً عن مطلب المعتصمين.

الدكتور الشهابي قال للسيد إكلستون بـ”أن لصوتك قيمة، ولنفوذك تأثير، ويجب عليك أن تسخّر هذا النفود لوقف الإنتهاكات الجارية ضد البحرانيين”.

وأضاف الشهابي في حديثه وهو يخاطب إكلستون “بأنكم لم تفعلوا أي شي تجاه ما يجري من انتهاكات في البحرين، وأن النظام الخليفي كذلك لم يشعر بأنه مضطر لإطلاق سراح معتقلي الرأي أو وقف القمع ضد المواطنين”، مؤكدا بأن السباق كان بمثابة تشجيع للنظام على سياسته الظالمة.

من جانبه، قال إكلستون  للشهابي بأن صوتكم يجب أن ينطلق في الإعلام، وعليكم أن توضحوا للرأي العام حقيقة الأوضاع. إلا أن الشهابي استهجن من الأخير هذا الكلام، وردّ عليه بأنه يتوجّب عليه أن “يتعاون معنا لإيصال صوت الضحايا، والضغط على النظام، وفضحه في الإعلام”.

وقد انتهى اللقاء السريع بانصراف السيد بيرني إكلستون بعد أن طلب عنوان الإتصال بالدكتور سعيد الشهابي، واعدا إياه بمراجعة الموضوع، كما أبدى رغبتة في أن يجلس مع الشهابي في وقت لاحق للتفاوض معه بشكل مفصل.

يذكر أن منظمة ( ADHRB ) رفعت قضية قانونية نهاية العام 2014 حول مخالفة شركة سباقات الفورملا1 للوائح منظمة التجارة العالمية حول احترام حقوق الإنسان عند تنظيم العقود التجارية. ومن المزمع أن يعقد السباق في النصف الثاني لشهر أبريل المقبل.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *