مشروع أمني جديد تقوم به السلطات الكينية من أجل ضمان أمن البلاد من هجمات ارهابية تنفذها حركة الشباب التكفيرية والتي أسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص منذ 2013 .
موعود : السلطات الكينية تعتزم بإقامة حواجز ومعابر حدودية على حدودها التي تمتد لمسافة 700 مع الصومال تحسباً لهجمات تنفذها حركة الشباب التكفيرية .
قال وزير الداخلية الكيني أمس الاثنين إن كينيا تنوي إقامة طريق جديدة والمزيد من المعابر الحدودية والحواجز على حدودها التي تمتد لمسافة 700 كيلومتر مع الصومال في محاولة لاحباط هجمات حركة الشباب التكفيرية .
وقال مويندا نجوكا المتحدث باسم وزير الداخلية “الفكرة هي ضمان وجود نقاط دخول حدودية واضحة..الامر لا يتعلق باقامة جدار لمسافة 700 كيلومتر”.
وأضاف نجوكا أن السلطات ارسلت خبراء مساحة إلى المنطقة الحدودية التي تعج بالجريمة وبقطاع الطرق والمسلحين وتضم مئات الكيلومترات من الغابات الكثيفة والمستنقعات.
وقال إن المشروع سيبدأ خلال العام المالي الحالي لكنه لم يفصح عن تكلفته عند الانتهاء منه أو عن عدد دوريات الحراسة التي سيتم نشرها. ولم يتضح ايضا ما اذا كانت الطريق الجديدة المزمعة ستمتد على طول الحدود بالكامل مع الصومال.
وتتعرض كينيا لضغوط شديدة لتحسين الأمن بعد وقوع الكثير من هجمات التكفيريين والتي أسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص منذ 2013. وكانت معظم تلك الهجمات في مقاطعتي مانديرا ولامو الحدوديتين.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة التكفيرية مسؤوليتها عن الكثير من أعمال العنف وتعهدت بالانتقام من كينيا لمشاركتها بقوات ضمن قوة الاتحاد الافريقي التي تقاتل التكفيريين في الصومال.