تغيير الاسم.. تخليداً للشهداء الذين ضحوا للدفاع عن المقدسات.
قدم نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي، الثلاثاء، مقترحاً لتسمية معسكر سبايكر بمعسكر الإمامين العسكريين، وبيّن أنه من أجل تخليد الشهداء الذين ضحوا بالدفاع عن المقدسات، فيما رصدت “المسلة” مطالباتمن “ائتلاف دولة القانون” ومواطنين وذوي الضحايا، بتدويل جريمة مذبحة سبايكر، وتشكيل محكمة جنائية دولية بوصفها جريمة “إبادة جماعية” أو “جريمة حرب” تنطبق عليها جميع القوانين الدولية ذات الصلة.
وفي بيان صحفي، عزا المسعودي سبب اختياره لهذا الاسم “تخليداً للشهداء الذين ضحوا بالدفاع عن المقدسات ولكون سامراء كانت الشرارة لعشاق الشهادة”.
ونفّذ مجزرة سبايكر افراد من تنظيم داعش، وبعثيين من فلول نظام صدام حسين، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو 2014، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا أكثر من 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء، وقد صور عناصر داعش المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود، الذين رووا ما حدث.
يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، مطلع آذار الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور، وسط تأييد عشائري وشعبي واسع، فيما اكد النائب جمال المحمداوي، الاثنين الماضي، ان عدد الجثث المكتشفة من ضحايا سبايكر وصل حتى الان 800 جثة.