جماعة بوكو حرام التكفيرية تخسر آخر معقلها في ولاية يوبي شمال شرق البلاد في البلاد بعد مع قوات الجيش النيجيري .
موعود : تمكنت قوات الجيش النيجيري من طرد مسلحي جماعة بوكو حرام التكفيرية بعد معارك من آخر معقل لها في ولاية يوبي شمال شرق البلاد وفق إعلان الجيش أمس الاثنين .
وكتب المتحدث باسم القوات المسلحة النيجيرية كريس أولوكولادي على حسابه في “تويتر” أن غونيري كانت “آخر معقل للإرهابيين في ولاية يوبي”.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن الأسبوع الماضي عن طرد مسلحي التنظيم من ولاية أخرى هي أداماوا.
وفي “تغريدة” أخرى على موقع “تويتر” نشرت مساء أمس الاثنين أفاد المتحدث باسم الجيش بأن العسكريين تمكنوا من طرد المسلحين التكفيريين من مدينة باما، ثاني أكبر مدن ولاية بورنو، التي تبعد 70 كلم من عاصمة الولاية مايدوغوري.
يذكر أن باما والعديد من المدن والبلدات في ثلاث ولايات شمال شرق نيجيريا (بورنو، أداماوا، يوبي) وقعت في أيدي “بوكو حرام” مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان مسلحو التنظيم أحرقوا الأحد 15 مارس/آذار منازل سكنية كثيرة في باما، ما دفع مئات من سكان المدينة إلى اللجوء لمايدوغوري هاربين من عنف المسلحين التكفيريين .
ودخل الجنود النيجيريون باما نحو الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الاثنين واشتبكوا مع المتمردين الذين فروا إلى قرى مجاورة.
وشكلت الولايات الثلاث المذكورة بؤرة للتمرد المسلح لتنظيم “بوكو حرام” الذي بايع مؤخرا داعش التكفيري.
وأسفرت أعمال ارهابية المرتكبة من قبل التنظيم، إلى جانب عمليات الجيش ضده، عن سقوط 13 ألف قتيل ونزوح أكثر من 1.5 مليون شخص خلال الأعوام الستة الأخيرة.