دعت “منظمة إندكس سنسرشب” حكومة البحرين إلى وقف المضايقات القضائية بحق رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان والحقوقي البارز نبيل رجب، وجميع نشطاء حقوق الإنسان في البلاد تزامنًا مع مثول الناشط نبيل رجب إلى المحكمة يوم غدٍ الأحد 15 مارس/ آذار 2015.
موعود : أضافت المنظمة في بيانٍ لها أمس الجمعة 13 مارس/آذار 2015 إن “نبيل رجب الفائز بجائزة منظمة إندكس سنسرشب سيمثل إلى المحكمة ليرى إن كانت ستسقط التهم الموجهة له، والحكم الصادر بسجنه 6 شهور، بسبب تغريدته التي انتقد فيها المؤسسات الأمنية.
وأردفت المنظمة بأن رجب خاطب يوم الخميس 12 مارس/آذار 2015 منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي”فيديريكا موغريني” داعيًا إياه إلى تقديم المزيد من الدعم الدولي له ولزملائه الناشطين في مجال حقوق الإنسان، ونقل له بأنه يشعر “بخيبة أمل عميقة لعدم وجود إجراءات قوية من الاتحاد الأوروبي تكفل التزاماتها بشأن حقوق الإنسان في سياستها الخارجية”.
وتابعت إن رجب تحدث عن التهم التي وجهت له من قبل الشرطة في التحقيق الأخير الذي تعرض له في بداية مارس/آذار 2015، من بينها التحريض على كراهية النظام، وأخرى مثل اتهامه لشرطة وزارة الداخلية بتعذيب المعتقلين، ووصفه للأحداث الدائرة في البحرين بالثورة، معتبراً أن هذه الاتهامات مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بعمله كناشط في مجال حقوق الإنسان، وتستهدف بشكل واضح حريته في التعبير عن الرأي والتجمع.
وفي سياق متصل قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد” السيد أحمد الوداعي أنه “من الصعب جدًا تقدير ما يمكن أن يحدث يوم الأحد” قاصدًا بذلك محاكمة رجب، وعن صدى المحاكمة، أشار إلى اعتقاده القوي بأن استجابة المجتمع الدولي يمكن أن يكون لها تأثير على المحاكمة، وأن السلطات البحرينية تواجه ضغطًا دوليًا بسيطًا حول قضية رجب لذا سترسله إلى السجن مباشرة.
وكانت محكمة الاستئناف قد حجزت قضية رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الحقوقي البارز نبيل رجب للحُكم في جلسة غدٍ الأحد 15 مارس/آذار بعد إصدار المحكمة الجنائية الصغرى حُكماً بسجنه 6 أشهر، مع تحديد مبلغ 200 دينار كفالة لوقف التنفيذ لحين الفصل في الاستئناف، وتتهم السلطات رجب بإهانة وزارة الداخلية والجيش البحريني عبر تغريدات كتبها في حسابه الخاص على شبكة التواصـل الاجتماعي “تويتر”.