استطاعت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي قطع إمدادات عن داعش في تكريت، والتنظيم الارهابي قام بإعدام 11 من قيادات بسبب إنسحابهم من المعارك .
موعود الجيش العراقي والحشد الشعبي يخوض حرباً واسعاً ضد مسلحي داعش التكفيري لتطهير وتحرير محافظة صلاح الدين منهم، واستطاعت القوات العراقية قطع إمدادات عن التنظيم الارهابي في تكريت، فيما التنظيم أقدم على إعدام 11 عنصرا قياديا بسبب انسحابهم من المعارك .
ونقلت وكالة فرانس برس عن الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة ومقرها ديالى ” أن الهدف من قطع إمدادات عن مسلحي داعش هو منعهم من القيام بهجمات، ومحاصرتهم في المدن بشكل خانق تام، تمهيدا للقضاء عليهم .
واوضح ضابط برتبة لواء في الجيش أن “العمليات مستمرة حسب الخطة التي تم الإعداد لها مسبقا، فقطع الإمداد وتطويق المدن من مقومات النصر لتلافي وقوع خسائر ومنع التنظيم من شن هجمات جديدة”.
وأضاف أن القوات “تتقدم تدريجا وببطء بسبب تفجيرات القنابل على جانب الطرق ونيران القناصة، لكن نحقق الأهداف وفق الخطة”.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد محمد إبراهيم، الأربعاء، إن عمليات القصف “أجبرتهم (عناصر التنظيم) على الفرار”، وأن الأخير “يعتمد على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة المدرعة، ولا يعتمد أسلوب المواجهة”.
وكان أعلن قائد عمليات دجلة بدء المرحلة الثانية لاستعادة محافظة صلاح الدين، فيما تمكنت القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي وبأبناء العشائر من استعادة جبال حمرين من سيطرة “داعش” بالكامل.
هذا وأفاد مراسل الميادين، بأن وزير الداخلية العراقيّ محمد الغضبان تفقد القطعات العسكرية في سامراء. ومصدر أمني في محافظة صلاح الدين أكد أن القوّات الأمنية سيطرت على قرية المعيبدي وقطعت الطريق الرابط بين تكريت وكركوك.
وخلال تقدم الجيش العراقي في عدة مناطق من تكريت فجر مسلح من داعش نفسه بسيارة مفخخة في رتل من الجيش وقوات الحشد الشعبي، ما أدى إلى وقوع ضحايا كما أعدم التنظيم أحد عشر من قيادييه على خلفية انسحابهم من معارك تكريت.