قرية بوسنية يسكنها سلفون باتت مركز تجنيد تكفيريين لداعش

قرية صغيرة يسكنها 220 شخص في شمال شرقي في دولة “البوسنة والهرسك” أصبحت مركزاً لتجنيد تكفيريين لداعش الارهابي في العراق وسوريا .

موعود : قرية صغيرة تبعد 25 كيلومتر من مدينة “براجكو”، ويسكن فيها نحو 220 شخص، ويعتقد الكثير من البوسنيين بأن هذه القرية باتت مركزا لتجنيد تكفيريين لداعش الارهابي في العراق وسوريا .

ونقلت مصادر مطلعة تأكيد “اسلودين بكانوويج” امام جماعة مسجد في شمال غرب البوسنة والهرسك الذي انتقد الشباب الذين يلتحقون بداعش التكفيري وأنه تعرض لهجوم بآلة حادة لمرات عدة .

وأشارت المصادر الى أن امام الجماعة كان قد انتقد بشكل علني الذين يرغبون في الانضمام الى داعش التكفيري في العراق وسوريا، وتعرض لثلاثة هجمات قامت بها مجموعة مجهولة في ثلاثة شهور ماضية .

وأضافت المصادر بأن امام الجماعة حذر الشباب البوسنيين من السفر والالتحاق بداعش التكفيري في العراق وسوريا، معتبراً بأن ما يحصل هناك من حرب لا شأن لهم بها .

ومن جانبها أعلنت سلطات البوسنة والهرسك بأن نحو 150 بوسني انضم الى صفوف داعش التكفيري يقاتلون في العراق وسوريا، وقضاء البوسنة والهرسك حاكم في الآونة الأخيرة أحد تكفيريين .