كشف مقاتل سابق في تنظيم القاعدة دور البحريني تركي البنعلي (30 عاما) في العمل على مد نفوذ “داعش” إلى ليبيا، مشيرا إلى أن التنظيم عمد إلى إرساله إلى ليبيا.
موعود : ذکر أيمن دين، الذي قاتل مع المقاتليين في البوسنة لفترة ثم تسلل إلى القاعدة وعمل لصالح المخابرات البريطانية وهو اليوم يدير شركة لإدارة المخاطر مركزها في دبي ولكن علاقاته ظلت قوية مع الذين يخوضون الحروب الجهادية، لـ “CCN” إن استراتيجية داعش تقوم على “التركيز على الشرق الأوسط والعالم الإسلامي برمته.”
وحول طريقة مد التنظيم نفوذه إلى ليبيا التي ذبح فيها مؤخرا 21 مصريا قبطيا رد دين بالقول، في مقابلة مع CNN، إن داعش عمد إلى إرسال أحد قادته وهو تركي البنعلي، المعروف لأنصاره باسم “أبوسفيان السلمي”، هو بحريني يبلغ من العمر 30 سنة وقد كان رجل دين في البحرين وهاجر منضما إلى داعش قبل عامين ونصف، وكان قبل ذلك من المعروف بمواقفهم المتشددة والتكفيرية وقبل ثمانية أعوام كان يدرس الشريعة في دبي قبل طرده بسبب أرائه المتطرفة، أي أنه كان معروفا لدى السلطات بالأفكار المتشددة.
وحول أسباب تطلع داعش إلى دخول ليبيا قال دين: “ليبيا دولة فاشلة، ولكن لديها مؤهلات تجعل داعش تتطلع لإيجاد حضور فيها ومنها وجود كميات كبيرة من الأسلحة خارج سلطة الدولة، كما أن فيها إمكانيات كبيرة لتجنيد المقاتلين، بالإضافة إلى سواحلها الكبيرة التي تسمح لداعش بتهريب السلاح والأموال بسهولة فإذا كانت هناك أسلحة يحتاجها التنظيم في سوريا فسيرسلها من ليبيا والعكس صحيح”.