المحاور التي تقدّم فيها الجيش السوري في الجبهة الجنوبية خلال تنفيذ المرحلة الثانية من الهجوم الذي شنّه في المثلث الإستراتيجي درعا ــ القنيطرة ــ ريف دمشق .
موعود : لمرحلة الثانية من الهجوم الذي شنه الجيش السوري في مثلث الجنوب الإستراتيجي درعا ــ القنيطرة ــ ريف دمشق إنطلقت، وتمكّن الجيش من السيطرة على بلدة الهبارية في ريف درعا الشمالي التي تفتح الطريق نحو كفرناسج أحد أبزر معاقل المسلحين في المنطقة.
وهي عملية تهدف إلى ضرب مشروع الحزام الأمني الإسرائيلي وضرب محاولات المسلحين في درعا والقنيطرة بالإتصال بالجيوب المسلحة في ريف العاصمة دمشق جنوباً وغرباً.
الجيش مدعوماً بالمقاومة سيطر أيضاً على تلة قرين الإستراتيجية في ريف درعا الغربيّ كما أحكم قبضته على قريتي حمريت وخربة سلطانة وهو يتقدم على عدة محاور في المنطقة. هذا التقدم يستكمل ما حققه الجيش قبل أكثر من أسبوعين حين إستعاد بلدات دير ماكر والدناجي ودير العدس وعلى عدد من التلال المشرفة والمواقع العسكرية.
الجيش وخلال الأيام الماضية شن هجمات مكثفة بالطيران على مواقع المسلحين في المنطقة، بهدف توسيع الرقعة الآمنة في المثلث الإستراتيجي بين ريف درعا الغربي وريف القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي وصولاً إلى بلدة كفرناسج التي تعد أحد أبرز معاقل المسلحين في ريف درعا الشمالي الغربي، والتي تفتح السيطرة عليها طريقاً مستقبلياً إلى بلدة الحارّة وموقع تل الحارّة أعلى التلال الحاكمة في المنطقة ليقطع طرق إمداد المسلحين بين ريفي درعا والقنيطرة.
من الملاحظ أن المخابرات الأردنية وغرفة عمليات عمان التي تنسق عمل هذه المجموعات لم تستطع إشعال الجناح الشرقي للجبهة في ريف درعا الشرقي، وأنها توفر الإمداد والسلاح للجبهة الغربية ومحاولة إحتواء الجيش السوري في مثلث القنيطرة دمشق درعا حتى الآن.