كشفت صحیفة “هآرتس” الاسرائیلیة أن رئیس وزراء حكومة الاحتلال بنیامین نتنیاهو استدعى وبشكل مفاجئ، سفیر حكومته لدى واشنطن مایكل أورن، وذلك على خلفیة التوتر المتنامی فی العلاقات بین نتنیاهو وأوباما واستعدادا لخطاب نتنیاهو فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة.
وقالت الصحیفة فی موقعها على الشبكة صباح الیوم الاثنین: “إن السفیر الإسرائیلی لدى واشنطن عاد لـ«إسرائیل» فی زیارة خاطفة وقصیرة لتوجیه رئیس الحكومة الإسرائیلیة قبیل سفره إلى نیویورك هذا الأسبوع”.
واضافت الصحیفة إن السفارة الإسرائیلیة فی واشنطن أقرت أن السفیر أورن متواجد حالیا فی الكیان الاسرائیلی، لكنها زعمت إنه یقوم بزیارة روتینیة ضمن مهامه الرسمیة.
مع ذلك لفتت الصحیفة إلى أنه على الرغم من تصریحات السفارة الإسرائیلیة فإن هذه الزیارة هی استثنائیة، إذ عاد السفیر الإسرائیلی إلى تل ابیب فی نهایة الأسبوع حتى یتسنى له لقاء نتنیاهو الیوم قبیل توجه الأخیر إلى نیویورك.
وأكدت الصحیفة أن هذه “الزیارة” هی استثنائیة لأن مستشار الأمن القومی الإسرائیلی، الجنرال احتیاط یعكوف عامی درور قام بزیارة لواشنطن یوم الأربعاء الماضی حیث التقى بنظیره الأمیركی توم دونیلون. وتناولت لقاءات “درور” محاولات للوصول إلى تفاهمات جدیدة مع الإدارة الأمیركیة فی الشأن الإیرانی.
وعلى الرغم من أن “درور” حمل لنتنیاهو من واشنطن عدة رسائل من الأمیركیین إلا أن السفیر أورن وصل إلى “إسرائیل” لتوجیه نتنیاهو استعدادا للقائه بوزیرة الخارجیة الأمیركیة هیلاری كلینتون الخمیس القادم فی نیویورك.
وأشارت “هآرتس” إلى أن أورن یتبنى فی اتصالاته مع الأمیركیین وفی وسائل الإعلام الأمیركیة خطاً سیاسیاً متشدداً مثل نتنیاهو فی كل ما یتعلق بالحاجة لتحدید خطوط حمراء أمام إیران.
ومن المقرر أن یتوجه نتنیاهو إلى الولایات المتحدة مساء الأربعاء، لإلقاء خطابه أمام الجمعیة العامة للأمم المتحدة. وقالت جهات فی مكتب نتنیاهو للصحیفة إن نتنیاهو یواصل العمل على خطابه
الوسومالاسرائیل
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …