قال أبوابراهيم الرقاوي، الناشط الذي ساعد بتأسيس مجموعة “الرقة تذبح بصمت،” التي تعنى بتسجيل تجاوزات تنظيم “داعش،” في المدينة، إن عناصر التنظيم مهووسون بالجنس.
ذکر أبوابراهيم الرقاوي في تصريح نشرته شبكة الـ”سي إن إن” : “بعض عناصر داعش لديه زوجتان أو أكثر ومع ذلك يحاول البحث وإيجاد عبيد من فتيات الطائفة الأيزيدية.”
وأضاف: “إن الرقة أشبه بسجن كبير، النساء دون سن الـ45 لا يُسمح لهن بمغادرة المدينة.. في الوقت الذي تم تسجيل 270 حالة زواج قصري أجبرت فيه فتيات بالزواج من عناصر التنظيم.”
وأشار الناشط: “خسرت حياتي، لا مستقبل لي، لا أملك شيئا ولا أريد ذلك لي أو لمدينتي، والظروف تدفعني للقيام بذلك.. أنا لا أريد الشهرة، ونحن نحاول إنقاذ مدينتنا.. خلال الشهرين الماضيين قُتل 40 شخصا على الأقل في الرقة على خلفية تهم مثل القتال بصفوف الجيش السوري الحر أو لكون الشخص مثلي الجنس أو اتهامات بقتل الآخرين.. إن كنت ناشطا في مدينة الرقة فإن ذلك سيقودك إلى الموت”.