“الدولي لدعم الحريات” يناشد ملك البحرين التدخل لتوفير العلاج إلى سجين الرأي “الشيخ المحفوظ”

وجّه المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات، عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية نداءً إنسانياً إلى ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، لإصدار أوامره بمتابعة الوضع الصحي وسرعة علاج أحد الرموز المعتقلة، أمين عام جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ.

وجّه المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات، عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية نداءً إنسانياً إلى ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، لإصدار أوامره بمتابعة الوضع الصحي وسرعة علاج أحد الرموز المعتقلة، أمين عام جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ “المودع سجن جو المركزي، حيث يعيش ظروفا صحية قاسية وسط تعمد مسئولي السجون عدم توفير العلاج اللازم له أو إحالته لأحد المستشفيات المدنية لتلقي العلاج اللازم له أو عمل اللازم للإفراج الصحي عنه” معتبراً ذلك تعمّداً لإهدار حق الشيخ المحفوظ في الحياة.

وأضاف المركز في بيان له اليوم الثلثاء 17 فبراير/شباط 2015 إن “الشيخ محمد علي المحفوظ هو أمين عام جمعية العمل الإسلامي وهو رجل دين مسن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وبسبب دفاعة عن حقوق الإنسان تم اعتقالة وأحيل للمحاكمة بتهمة الترويج لقلب نظام الحكم بالقوة واللجوء الي المسيرات والحشد للتجمهر لمقاومة السلطات والتحريض علي الامتناع عن العمل، والعديد من التهم المعروفة التي توجه دائما للنشطاء والمعارضين وقد حكم علية بالسجن، وقد تعرض للمعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة داخل سجن جو المركزي وهو محروم من العلاج وتناول الدواء حيث يشكو من الألم والتراجع في البصر، إذ يتجمع الماء في عينه منذ عام ونصف ويخشى عليه من فقد تام للإبصار جراء الإهمال المتعمد من إدارة السجن”.

وأوضح المركز أن الكثير من نزلاء سجن جو المركزي يعانون من “تدهور في حالتهم الصحية ويعيشون داخل هذا السجن في ظروف غير صحية وغير إنسانية”، مضيفاً إن كل القوانين راعت “البعد الإنساني للسجناء، فعقوبة السجن سالبة للحرية وليست سالبة للحياة”.

وناشد المركز في ختام بيانه “كافة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية التضامن من أجل تحسين أوضاع المحتجزين وأماكن الاحتجاز داخل البحرين” على حد قوله.

المصدر : مرآة البحرین