مقاتلون ألمان كانوا التحقوا بداعش في سوريا والعراق، يتحدثون بعد أن عادوا الى بلدهم، أن داعش التكفيري لا يرحم حتى عناصره، ويقولون ان التنظيم يتفنن بوحشيته وقسوته .
أعلن مقاتلون ألمان في صفوف “داعش” عادوا من سوريا مؤخرا أن التنظيم يمارس أقصى درجات “الإرهاب” حتى مع أعضائه .
وذكرت صحيفة ألمانية أن حوالي 200 “جهادي” عادوا مؤخرا إلى ألمانيا، تعاون عدد كبير منهم مع سلطات الأمن الألمانية وقدم خلال الاستجواب معلومات عن تنظيم “داعش”.
وتحدث العديد منهم عن مدى وحشية تنظيم “داعش” وقسوته حتى مع أعضائه، حيث كان الخوف والرهبة والقسوة يسود المناخ العام هناك.
وأوضح التقرير أن التنظيم يقوم بتعذيب من يشك بتجسسهم عليه أو يقتلهم رميا بالرصاص أو يقطع رقابهم.
وذكرت الصحيفة شهادة أحد المقاتلين السابقين “لداعش” ترك بمفرده في حجرة جرت فيها مجزرة، لأنه لم يسلم جواز سفره لقيادة التنظيم، حيث قال إن جدران المكان كانت ملطخة بالدماء، وجثة بلا رأس ألقيت داخل الحجرة التي كان ينام فيها.
كما أعدم وافد جديد لأنه خبأ هاتفه المحمول فقط، حيث كان عناصر التنظيم يخشون فيما يبدو من قدرة الطائرات بدون طيار على تحديد المواقع التي يوجد فيها هواتف محمولة.
من جهة أخرى كان أقدم داعش على عزل تكفيري من عناصره، اعترض على قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، من منصبه وقدمه للمحاكمة .
وأفاد ناشطون سوريون أن التكفيري وهو سعودي عبر عن اعتراضه خلال اجتماع للهيئة الشرعية المحلية في بلدة الباب في محافظة حلب على طريقة إعدام الكساسبة.
ودان رجال دين مسلمون قتل الطيار على نطاق واسع بل قالت بعض الشخصيات المرتبطة بـ”القاعدة” التكفيرية إنه يتنافى مع الإسلام.
وكان “داعش” بث الثلاثاء الماضي تسجيلا مصورا لإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا وهو داخل قفص.
ورجح نشطاء أن يقوم التنظيم بإعدام رجل الدين الذي طالب بمحاكمة المسؤولين عن الحرق.
ونشر داعش على “تويتر” فتوى تقول بقتل الكافر حرقا، وقال رجال دين مسلمون إن الدين يحرم قتل أحد بهذا النحو.
المصدر:روسیا الیوم