قال أمين عام منظمة بدر والمشرف على الحشد الشعبي هادي العامري أمس الأحد ” الذين يسيؤون الى الحشد الشعبي هم في الحقيقة يريديون بقاء داعش في مناطقهم، وسوف نفاجئ الجميع بتطهير اطراف كركوك سريعاً .
عدّ أمين عام منظمة بدر والمشرف على الحشد الشعبي هادي العامري، أمس الاحد، أن “محاربة” الحشد الشعبي من قبل بعض وسائل الاعلام “رهان خاسر” ويهدف لإبقاء المدن تحت سيطرة (داعش)، وفيما بيّن أي عنصر من الحشد لم يشارك بتطهير قرية بروانة بديالى، قارن بين طريقة التحالف الدولي والحشد الشعبي في تحرير المدن، مطالبا القوى السياسية بالتوحد لمواجهة التنظيم وتحمل “ثقل” احتلال المناطق العراقية، لافتاً الى أن مؤتمره الصحافي القادم سيكون في الحويجة.
وقال العامري في حديث الى (المدى برس) عصر أمس الأحد خلال زيارته لإحدى معسكرات الحشد الشعبي جنوب كركوك “جئنا للاطمئنان على كركوك وبالتأكيد فقد اعددنا خطة بعد عملية تحرير ديالى ومحطتنا هي كركوك وصلاح الدين لانهاء عصابة (داعش)، والقضاء عليها وسنحتفل بالنصر وسيتم طرد داعش من آخر شبر في الارض العراقية”، مبيناً إننا جئنا لكركوك اليوم لوضع اللمسات الأخيرة لمعركة التطهير وسيتفاجأ الجميع بسرعة التطهير”، مبيناً أن “الحويجة جزء من كركوك ومؤتمرنا الصحافي القادم سيقام بالحويجة”.
وأضاف العامري “رسالتي أوجهها الى بعض وسائل الاعلام بأن عليهم عدم محاربة الحشد الشعبي والكف عن حربهم فمن يريد ابقاء (داعش) مسيطراً على العراق ومدنه فليحارب الحشد الشعبي”، مبيناً إنني “لا ادّعي عدم وجود أخطاء في عمل الحشد لكن تكبير الاخطاء وشن الهجمات على الحشد والإساءة اليه تهدف لإبقاء المدن تحت سيطرة (داعش)”.
وبينّ العامري” لم يشارك أي عنصر من الحشد الشعبي بمعركة تطهير بروانة في ديالى، مبيناً أن “الجيش العراقي والشرطة مع كامل احترامنا لهما يحتاجان لفترة من الوقت لأجل بنائهما وليس لدينا سوى الحشد الشعبي وأبناء العشائر وأبناء المناطق المحتلة من (داعش)”.
وتابع أمين عام منظمة بدر أن “نينوى ستتطهر من قبل الحشد وأبناء العشائر، وصلاح الدين من قبل أبناء العشائر، وكركوك من قبل البيشمركة والحشد الشعبي، ومن يعتمد على التحالف الدولي فهو حلم سراب وليس لنا نحن جميعنا سوى أن نتولى الحمل الثقيل وهذا لن يكون إلا من قبل أهل العراق”، لافتاً بالقول “انظروا ماذا فعل التحالف الدولي في كوباني السورية فقد تحولت لمدينة أطلال وليس هم من حرروها، فيما لم يتضرر شمال المقدادية بمحافظة ديالى التي حررت من الحشد الشعبي بل الابنية مازالت عامرة والبساتين مازالت موجودة”.
وتابع العامري “ليس لدي طمع ولن أتحمل أن أرى بلدي محتلاً من (داعش) وسأكون في نينوى وصلاح الدين وكركوك قريباً فهم أبناء العراق وأرواح ودماء أبناء الحشد الشعبي مع أبناء الغرب والشمال ومن يتهمنا فهو يحمل رهانات خاسرة لخدمة (داعش)”.
ولفت العامري الى أننا “جئنا للاطمئنان على كركوك وبالتأكيد فقد أعددنا خطة بعد عملية تحرير ديالى ومحطتنا هي كركوك وصلاح الدين لانهاء عصابة (داعش)، والقضاء عليها وسنحتفل بالنصر وتنتصر كركوك وصلاح الدين وسيتم طرد داعش من اخر شبر في الارض العراقية”، مبيناً إننا جئنا لكركوك اليوم لوضع اللمسات الاخيرة لمعركة التطهير وسيتفاجأ الجميع بسرعة التطهير”.
وأشار العامري الى أن “رسالتنا لجميع الفرقاء هي توحدوا فيما بينكم ولدينا معركة ضد (داعش) ويجب أن تتوحد كلمتنا وترك كل الخلافات واذا ما تمكنت (داعش) منا فالجميع سيكون في خطر فخلافاتنا لها حديث آخر”، مبينا أن “المادة 140 تتحدث عن مستقبل كركوك ورسم حلولها والمسؤول عنها اليوم هو رئيس الجمهورية وكل الامور الاخرى تحل عبر حوار أخوي بين مكونات كركوك بناء ضمن البيت العراقي الواحد”.
وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري اكد ، اليوم الأحد، أن معركة العراق الأساسية مع تنظيم (داعش)، ووصف المعارك التي خاضها الحشد الشعبي والبيشمركة والجيش كانت بـ”الجيدة”، وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية ستحتفل قريباً بانتصار كركوك على “الإرهاب”، لفت إلى أن تلك القوات بجميع صنوفها لن تقف إلا على أبواب محافظة نينوى.المصدر : المدى برس