انتقد الأتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية أمس الأربعاء الأردن لإعدامه التكفيريين العضوين في القاعدة التكفيرية “ساجدة الريشاوي” و”زياد الكربولي”، في خطوة اعتبرا عملية الأعدام انتقاما .
انتقد الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء الأردن لإعدامه التكفيريين العضوين في القاعدة التكفيرية “ساجدة الريشاوي” و”زياد الكربولي”، فيما كان قد أبدى في وقت سابق تضامنه مع الأردن إزاء مقتل الكساسبة .
وصرحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد “فيديريكا موغيريني” بأنه يجب بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجناة، مضيفة أن رد الفعل على ما يقترفه داعش من جرائم يجب أن يكون مرتبطا مع القيم المشتركة للعدالة واحترام الأسرى .
وأكدت موغيريني على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام ما زال كما هو ولم يتغير، معتبرة أن عقوبة الإعدام لا تحقق أي أثر رادع .
كما دانت منسقة السياسة الخارجية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا على يد داعش، مشيدة بدور الأردن في مواجهة الإرهاب.
وبدورها انتقدت منظمة العفو الدولية إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي مشيرة إلى أنه لا ينبغي استخدام الإعدام كأداة للانتقام .
يذكر أن الأردن أعدم شنقا صباح أمس الأربعاء ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، وكانت الريشاوي محكوم عليها بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، فيما صدر سنة 2008 حكم بإعدام الكربولي.
المصدر:روسیا الیوم