قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين إنه بعد عدوان القنيطرة تأكد أن “التعاون والتنسيق ما بين الصهاينة والتكفيريين ليس خيالا بل هو واقع”.
أکد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين إنه بعد عدوان القنيطرة تأكد أن “التعاون والتنسيق ما بين الصهاينة والتكفيريين ليس خيالا بل هو واقع”، مؤكداً أن “شهادة القادة والمقاومين ستكون سببا إضافيا لانتصار جديد في هذه المرحلة الحساسة، وهذا ما نحن ننتظره”.
وخلال ذكرى أسبوع الشهيد محمد أحمد عيسى (أبو عيسى)، قال السيد صفي الدين إن الأمور باتت أوضح بأن ما يجري في سورية هو “مشروع اسرائيلي لتدمير سورية وضرب المقاومة”.
وأضاف سماحته: “العدو الإسرائيلي يدعم هؤلاء التكفيريين وهو يقحم قدراته العسكرية لمدهم بالدعم، وهل بعد ما جرى في القنيطرة لدى أحد شك في طبيعة المشروع الأميركي الإسرائيلي في سورية”.
وعن عدوان القنيطرة قال السيد صفي الدين إن الصهاينة “يعرفون أنهم ارتكبوا حماقة وخطأ كبيرين، ويعرفون أن كل هذه المحاولات لا يمكن أن توصلهم إلى شيء”.
وأردف السيد صفي الدين “أن الإسرائيلي يقدم دعما غير مسبوق للتكفيريين في سورية، الذين يستهدفون أيضا الجيش اللبناني ولبنان، حيث هناك مشروع لاستهداف لبنان بجيشه كما حصل في سوريا”، وشدد على أن “ما قام به الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وما يقوم به هو عمل في مكانه الصحيح، وان على اللبنانيين أن يقفوا معا لدعم الجيش في ما يقوم به، مؤكدا أن “الجيش والمقاومة يقومان بالتضحيات للحفاظ على الوطن في ظل ما يحدث في منطقتنا، وهو أمر ليس عابرا بل هو يضع لبنان أمام خطر حقيقي وداهم وأمام مشروع يستهدف وحدته، وهو ما يوجب علينا التمسك ببندقيتنا” .
المصدر:المنار