الناطق الرسمي لأنصار الله “محمد عبد السلام” يؤكد وجود أدلة دامغة تثبت بان جهات أقليمية وغربية تدعم مسلحي القاعدة التكفيرية لضرب اللجان الشعبية المنبثقة من صلب المجتمع اليمني التي اصبحت تسيطر على زمام الامور في اليمن .
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله “محمد عبد السلام” أن لدى الحركة أدلة دامغة علة أن تنظيم القاعدة التكفيرية ينشط في اليمن بدعم دول اقليمية وغربية، ويحصل على السلاح والمال منها .
وتحدث محمد عبد السلام عن وجود علاقة تربط بعض التيارات السياسية في اليمن مع الجماعات الارهابية، وقال” لدينا معلومات دقيقة تؤكد ان هناك جهات واطرافا حكومية ليست مستعدة لتوجيه فوهات اسلحتها ضد التكفيريين والمجموعات المسلحة، لأنها على صلة وطيدة بهؤلاء الارهابيين وتساندها وسبق لطائرات القوة الجوية ان تدخلت لصالح الارهابيين ودكت مراكز القوى الشعبية التي كانت تخوض مواجهات عنيفة معهم”.
وكشف الناطق الرسمي لأنصار الله عن وجود مخطط دولي واقليمي لضرب اللجان الشعبية باليمن تحت عنوان “الحرب على الإرهاب”.
وأعتبر أن الهدف من دعم “القاعدة” في اليمن هو ضرب اللجان الشعبية المنبثقة من صلب المجتمع اليمني التي استولت على زمام البلاد؛ ذلك ان استقرار اليمن، لن يخدم مصالحها.
وتابع: “هناك اطراف أمنية في اليمن تسعى لجعل البلاد ساحة للصراعات بذريعة الحرب على الارهاب والتكفيريين”.
ولفت إلى أن تلك الجهات ترمي الى السيطرة على زمام الأمور في اليمن عبر زعزعة الامن والاستقرار في البلد، وبالتالي “عمدت الى استهداف البنى التحتية والمراكز الرئيسية في اليمن لتضمن سيطرتها الشاملة على منافذه البرية والبحرية”.