قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في بيان صادر لها إن الاعتقال التعسفي الذي قامت به قوات النظام اليوم لقيادي من الصف الأول في المعارضة والنائب البرلماني السابق والمتحدث باسم فريق المعارضة في الحوار السيد جميل كاظم وبعد أيام من اعتقال الامين العام الشيخ علي سلمان يبعث رسالة للجميع مفادها…
قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في بيان صادر لها إن الاعتقال التعسفي الذي قامت به قوات النظام اليوم لقيادي من الصف الأول في المعارضة والنائب البرلماني السابق والمتحدث باسم فريق المعارضة في الحوار السيد جميل كاظم وبعد أيام من اعتقال الامين العام الشيخ علي سلمان يبعث رسالة للجميع مفادها أن النظام يعيش حالة عداء مع حرية الكلمة، ويعاقب المعارضة نتيجة المقاطعة الواسعة للانتخابات الاخيرة التي ابرزت فشل كل محاولاته لتجاوز حقوق الشعب البحريني ومطالبه الانسانية العادلة والمشروعة.
وأكدت الوفاق أنها متمسكة بخيارها السلمي في استمرار الحراك الشعبي للمطالبة بالحقوق المشروعة، وان اعتقال القيادات الذين حاورهم النظام ثم اعتقلهم هو مؤشر على أن الحل يكمن في الاستجابة للمطالب الشعبية ووقف الخيارات الأمنية المتهورة التي تستخدم كل الأدوات الأمنية والقضائية في معاقبة المعارضين.
وأكدت أن اعتقال السيد كاظم بسبب تغريدة على حساب تويتر عبر فيها عن رأيه في شأن سياسي مما يعني ان النظام يحارب حرية الضمير والتفكير والتعبير، وموضوع السيد كاظم كشف عن انتقائية وانتقام واستهداف مبرمج، ويعتبر السيد جميل كاظم سجين رأي، واعتقاله اعتقال تعسفي، وفقا للمعايير الدولية.
ولفتت الوفاق إلى أن كل من حاورهم النظام قد اعتقلهم لاحقا، وهي رسالة لكل العالم بأن النظام غير جاد وهو يعمل ضد الحوار ويمارس كل تلك الممارسات الذي جعلت البحرين تعيش بدون أمن حقيقي للمواطن، في كل شيء.
ودعت الوفاق كل العقلاء والحكماء في العالم ومن يتمنون الخير لهذا الوطن أن يساهموا في وقف آلة البطش والقمع ويدفعوا باتجاه حل سياسي حقيقي يكون فيه الشعب مصدر السلطات، لان شعب البحرين لن يتنازل عن حقوقه الطبيعية وهو مستمر في المطالبة بها بالطرق السلمية.
المصدر : مرآة البحرین