مسلحو حركة الشباب التكفيرية قتلوا ضابطين على الأقل في هجوم على موقع للشرطة ببلدة في شمال الصومال .
أفادت وكالة رويترز نقلا عن الشرطة الصومالية يوم الخميس إن مسلحين تابعين لحركة الشباب التكفيرية قتلوا ضابطين على الأقل في موقع للشرطة ببلدة في شمال الصومال .
وقال محمد سعيد وهو كابتن بشرطة بلاد بنط لرويترز في إشارة لهجوم وقع مساء أمس الأربعاء وألقى مسؤوليته على حركة الشباب التكفيرية “هاجمنا مسلحون الليلة الماضية بالقنابل والأسلحة النارية. لقي شرطيان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون”.
وأكد عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب التكفيرية أن الحركة مسؤولة عن الهجوم في ميناء بوصاصو لكنه قال إن ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا .
ويشعر السكان بالقلق من أن الهجوم – الذي جاء بعد فترة قصيرة من المعارك في منطقة سهل جلجلة حيث قالت قوات بلاد بنط الأمنية إنها قتلت 20 تكفيريا – قد يكون إيذانا ببدء هجمة جديدة للتكفيرييين في المنطقة.
وقال أحمد نور وهو أحد سكان بوصاصو “يبدو أن الشباب يزدادون عددا هذه الأيام بعد حرب تلال جلجلة. بعض مسلحي الشباب يأتون إلى البلدات”.
وأضاف أنه سمع عن وقوع هجمات أخرى على مواقع للشرطة.
وتابع قوله “نرى أيضا الكثير من القوات تنتشر في البلدة. لا يمكن القول إن الشباب تتمتع بالقوة ذاتها التي تتمتع بها في مقديشو. لكن الأجواء تتغير هنا”.
ورغم الحملة العسكرية المشتركة جنوبا فقد واصلت الحركة الهجمات التي كثيرا ما يكون لها تأثير مدمر باستخدام القنابل والأسلحة وأسلوب الكر والفر في العاصمة مقديشو وفي البلدات.
وحكمت الحركة جنوب ووسط الصومال لعدة أعوام قبل أن تطردها قوات الاتحاد الأفريقي من مقديشو في عام 2011.